مجتهد نيوز مجتهد نيوز
أفادت مصادر سياسية في المجلس الإنتقالي، اليوم الأربعاء 18 مايو 2022م بطرد دفعة جديدة من قوات طارق عفاش من العاصمة المؤقتة عدن. يتزامن ذلك مع فتح الأخير باب التجنيد جنوبا. في محاولة لمواجهة مساعي الإنتقالي اقصائه ما قد يشعل فتيل صراع جديد هناك.
وقال القيادي في المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، سالم باعوضة، إن رتل عسكري يتبع طارق عفاش ويضم نحو 14 طقم عسكري. حاول قبل أيام تعزيز وجوده في العاصمة عدن قبل أن تتصدى له فصائل الإنتقالي. وتجبره على العودة من حدود محافظة لحج إلى الساحل الغربي.
وتزامنت تصريحات السياسي باعوضة مع بدء طارق عفاش حملة تجنيد جديدة في الجنوب.
وبحسب ما نقله موقع “عدن الغد” فإن طارق أرسل لجان تجنيد إلى معسكرات في لحج والضالع تهدف لاستقطاب مئات المقاتلين الجنوبيين تحت مسمى “ألوية اليمن السعيد”التي دشنها طارق عفاش من مأرب قبل أسابيع ويقودها صغير بن عزيز، رئيس الهيئة العامة للاركان في الحكومة الشرعية.
ومع أن طارق يواجه ممانعة شديد جنوبا، لكنه يراهن على الوضع الاقتصادي في ظل وقف صرف مرتبات العسكريين جنوبا.
وتشير محاولة طارق للتجنيد في معاقل قيادات الانتقالي وتحديدا في البوابة الشمالية لعدن إلى مساعيه. تطويق الانتقالي واجباره على القبول بالواقع الذي يسعى لتشكيله في العاصمة عدن بدعم اماراتي.
خصوصا وأن التجنيد الجديد والمتزامن مع بدء لجنة إماراتية هيكلة عناصر الانتقالي من شانه الاستحواذ. على القرار الأمني في عدن والتحكم بمنافذ العاصمة المؤقتة عدن.
وقد يشكل نشر “ألوية اليمن السعيد” في لحج والضالع حصار على العاصمة عدن. يضاف إلى ذلك الحصار الذي تفرضه فصائل حزب التجمع اليمني للإصلاح من أبين.
