شهدت مدينة مأرب مساء امس السبت توتراً شديداً وسلسلة اغتيالات غامضة نتج عنه اغتيال قياديين عسكريين بارزين في الجيش الوطني وإصابة قيادي ثالث.
وأفادت مصادر بأن حالة التوتر قائمة بين قوات الجيش الوطني وقبائل حريب القراميش، حيث ترى قيادات الجيش أن قبائل مأرب تقف وراء اغتيال أركان حرب اللواء 159 مشاة “عبدربه علي صالح الأحرق”.
وفيما لم ترد معلومات حول أسباب الاحتقان؛ لقي القيادي في مقاومة حريب القراميش” جبران المنصوري” حتفه. وأُصيب القيادي “محمد أعوج سبران” الملقب بـ”صيدان” خلال حالة الاحتقان ذاتها.
ويُعرف عن “الأحرق” أنه أحد أبرز القيادات العسكرية في مأرب، وسبق أن شارك في العديد من العمليات العسكرية المدعومة من التحالف. واستشهد نجله “ناصر” بواقعة القصف الشهيرة لطيران التحالف الذي. استهدف القوات الحكومية في منطقة العلَم على مدخل مدينة عدن بحسب مصادر.