كشف التعيينات الجديدة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي “رشاد العليمي” رغبة التحالف في تمكين جناح “عمار صالح” من السيطرة على مراكز القرار وأعادة رموز النظام السابق الى الواجهة من جديد بعد الإطاحة بهم من سدة الحكم أبان ثورة الشباب السلمية 2011م.
وأصدر “رشاد العليمي” مساء اليوم الثلاثاء قراراً بتعيين سفير اليمن لدى برلين “يحيى محمد الشعيبي” مديراً لمكتبه وهو أحد أركان نظام “صالح”..
فيما تداولت مصادر متعددة تأكيداً على تعيين “صالح المقالح” نائباً لـ “الشعيبي”، وهو شخصية استخباراتية مقربة من “عمار صالح” نجل شقيق الرئيس اليمني الأسبق وأحد أركان جهاز الأمن القومي آنذاك.
ويحظى جناح “عمار صالح” الذي ينشط في العمل الاستخباراتي بدعم من الجانب الإماراتي في التحالف، وقد حظي تعيين كلٍّ من “الشعيبي والمقالح” المحسوبين على ذات الجناح بتأييد بارز في الصحافة الإماراتية التي اعتبرت تعيينهما تمكيناً للشخصيات المخضرمة وذات الخبرة، حسب وصفها.
وقالت صحيفة “العرب” الإماراتية الصادرة في لندن إن تعيين كلٍّ من “الشعيبي” و”المقالح” هو محاولة للخروج مما أسمته “سيطرة التيار الأحادي على قرارات الشرعية اليمنية، ومنع الاصطفافات السياسية والتقاسم الحزبي”، متجاهلة أن الشخصين يمثلان ذات الجناح الذي ينحدر منه رئيس المجلس المفروض من التحالف “رشاد العليمي