اعتبر مراقبون أن طريقة إستقبال دولة الإمارات العربية المتحدة، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، كانت غير موفقة وتعبر عن إهانة لا يستبعد أن تكون مقصودة، خصوصا أنها تأتي بعد أيام من إهانة مماثلة وجهتها السعودية للمجلس.
وقالت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ، إن وزير التربية والتعليم الإماراتي المهندس حسين ابراهيم الحمادي استقبل في مطار ابوظبي، الرئيس العليمي وأعضاء مجلس القيادة الذين وصلوا في أول زيارة للمجلس.
ووصل العليمي إلى أبوظبي على متن طائرة سعودية، ما يثير التساؤلات عن مصير الطائرة الرئاسية التي حاول هادي الاستحواذ عليها بمبرر أن نجله جلال من اشتراها له، قبل أن يخضع بضغط سعودي، بحسب مصادر مطلعة.
وكانت مراسيم القصر الملكي الزمت رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي بارتداء الكمامة خلال اللقاء مع العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، فيما ظهرا وبجانبهما الأمراء السعوديون من دون كمامة.
وهو ما أرجعته مصادر إلى أن السلطات السعودية ترى في مدينة عدن التي قدم منها العليمي وأعضاء مجلسه منطقة موبوءة وتخشى نقل الأمراض الى الملك سلمان، في إهانة لم يتعرض لها أي من الزعماء الزائرين إلى الرياض ومن بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.