كشفت مصادر عسكرية اليوم الأربعاء الموافق 28 إبريل 2022م، تطورات عسكرية متسارعة وخطيرة بين فصائل المليشيات المتمردة.
وشهدت محافظة أبين، جنوبي اليمن، الأربعاء، توتر جديد بين فصائل الحكومة الشرعية ما ينذر بجولة جديدة من المواجهات هناك.
وقالت مصادر عسكرية، أن القوات المشتركة الموالية للرئيس هادي وعلي محسن الأحمر والمتمركزة في مدينة شقرة شرقي أبين،حذرت وزير الدفاع، محمد المقدشي، من تداعيات إصدار الإنتقالي قرار بتعيين أحد أبناء الضالع قائد لأهم الوية الإصلاح هناك.
وأشارت في بيان لها إلى تمسكها بأركان حرب اللواء 39 مدرع والمكلف من الوزير ذاته قائدا للواء بدلا عن عبدالله الصبيحي الذي توفى في وقت سابق.
وكان عيدروس الزبيدي وجه قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة له بإصدار قرار يقضي بتعيين عيدروس عبدالرحيم الشاعري، قائدا للواء في تجاوز واضح لصلاحيات المجلس الرئاسي الذي يعد الزبيدي عضو فيه.
وتشير هذه التطورات التي تأتي في أعقاب رفض قيادات قوات هادي في شقرة دعوة أبوزرعة المحرمي لحضور اجتماعات في العاصمة عدن وتمسكها بخروج فصائل الإنتقالي من عدن إلا أن العاصمة تتجه نحو مزيد من المواجهة بين أعضاء السلطة الجديدة والقديمة.