مجتهد نيوز مجتهد نيوز
أفاد مصدر دبلوماسي يمني بالعاصمة المؤقتة عدن، ، بأن الشراكة السياسية التي ظهرت من خلال تشكيل مجلس القيادة الرئاسي باتت مهددة منذ الوهلة الأولى. عقب ما وصفه بتزوير اليمين الدستورية من قبل نائب رئيس المجلس اللواء عيدروس قاسم الزبيدي .
وقال المصدر إن المرحلة التي تمر بها اليمن مرحلة حساسة ولا تقبل المراوغة أو الخداع أو محاولة البعض اللعب من تحت الطاولة. كون مصير الجميع واحد ولا بد من الوضوح والابتعاد عن المداهنة في ذلك .
ولفت المصدر إلى أنه من المفارقات العجيبة أن يحضر الزبيدي اجتماع مجلس القيادة الرئاسي وعقب مغادرته للاجتماع. يقوم بترأس إجتماع واسع للمجلس الانتقالي الجنوبي والذي يطالب بإخراج الدولة اليمنية من كافة المدن الجنوبية.
ونوه المصدر بأن الزبيدي بات اليوم مطالبا أكثر من أي وقت مضى بإثبات شراكته الحقيقية في مجلس القيادة الرئاسي. من خلال تقديم استقالته من رئاسة المجلس الانتقالي والتفرغ للمهام الوطنية التي بات يتحملها على عاتقة كنائب لرئيس الجمهورية اليمنية .
وأضاف المصدر إن الزبيدي بات مخيرا اليوم بالاستقالة من أحد المجلسين وأيهما يفضل يستقيل من الأخر دون الداعي للمراوغة والتحركات المشبوهة .
جاء ذلك عقب ترأس عيدروس الزبيدي اجتماع لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يتبنى مشروع الانفصال.
ويعد هذا الاجتماع هو الاول منذ تعيينه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وهذه هي المرة الأولى في تاريخ اليمن منذ قيام الوحدة. ان يتزعم قيادي جنوبي يتبنى مشروع الانفصال هرم السلطة اليمنية بدعم من السعودية والإمارات .
وكان الزبيدي قد أحدث انقلابا على حكومة الرئيس هادي في العاصمة المؤقتة عدن في أغسطس من العام 2019م والذي يسيطر المدينة عقب طرد قوات الانتقالي للقوات الحكومية منها منذ ذلك التاريخ .
