حزب الإصلاح: عدن تواجه أقسى صور الاستهداف لأرضها وإنسانها وثروتها.
مجتهد نيوز //
قال التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن، إن يوم الثلاثين من نوفمبر 67م، كان خاتمة لنضالات طويلة، وأراده الشعب اليمني أن يكون مفتتحا لحياة جديدة يحقق فيها طموحاته وآماله في بناء دولته القائمة على مبادئ الديمقراطية، ويتحقق بها الاعتبار للمواطن في وطنه، وتمكينه من مفردات حقه في الحياة، وحقه في القرار على بلده، بعيدا عن أوهام أي طرف خارجي في شكل من أشكال السيطرة عليها، أو أوهام أي طرف داخلي بالتفرد بالوطن وقراره، وإمكانية الإقصاء والتهميش للآخر وعامة الشعب، أو القدرة على تجريف هويته وثقافته في التعايش بمختلف انتماءاته السياسية والمناطقية، وهي الثقافة التي كانت عدن عاصمتها ومركز تعليمها الأول.
وأضاف إصلاح عدن في بيان له بمناسبة العيد الثاني والخمسين لعيد الاستقلال ” يقف التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن وقفة إجلال لأبناء عدن وكافة الشعب اليمني وما سطره في سفر التاريخ من نضال تتوج بيوم الاستقلال الناجز ورحيل آخر جندي للمستعمر في الثلاثين من نوفمبر 67م، وهي المناسبة التي نعيش اليوم ذكراها الثانية والخمسين”.
وتابع البيان ” تهل هذه الذكرى الوطنية المجيدة وعدن تواجه أقسى صور الاستهداف لأرضها وإنسانها وثروتها، وأقسى ممارسات التجريف لهويتها التي عرفت بها على امتداد تاريخها كمركز للعلم والمدنية، وعاصمة للثقافة والتنوير، وموطن للحرية، ومدينة للسلام والتعايش، وبيئة تخلقت فيها طموحات اليمنيين في جنوب الوطن وشماله بالحياة العصرية والعمل المجتمعي والسياسي الديمقراطي الحضاري”.
وعا إصلاح عدن الجميع بلا استثناء، وفي المقدمة القوى السياسية والنخبة الاجتماعية والمثقفة، للقيام بواجبهم إزاء هذا التجريف للثقافة المجتمعية وأدوات العمل السياسي الحضاري في عدن، والعمل على تطبيع الحياة السياسية فيها، وتسييد النظام والقانون فيها، ووقف حالة الفوضى التي شاعت مناحي الحياة فيها، وطالت مصالح الناس وأراضيهم وممتلكاتهم بأشكال البسط على الأراضي والمصادرة للحريات الصحفية، والاستحواذ على الوظيفة العامة، وانتهكت حرياتهم وحقوقهم وألقت المئات منهم خلف القضبان بالاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، وألحقت الضرر الجسيم بمختلف الخدمات الأساسية من تعليم ومياه وصحة وكهرباء، وأوقفت عملية التنمية وبمستوى لم يسبق أن عاشته عدن.
وأكد التجمع اليمني للإصلاح في عدن على موقفه إزاء اتفاق الرياض الذي رعاه الأخ رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويدعو الجميع للعمل الجاد في تنفيذ الاتفاق.
#نص_البيان
يقف التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن وقفة إجلال لأبناء عدن وكافة الشعب اليمني وما سطره في سفر التاريخ من نضال تتوج بيوم الاستقلال الناجز ورحيل آخر جندي للمستعمر في الثلاثين من نوفمبر 67م، وهي المناسبة التي نعيش اليوم ذكراها الثانية والخمسين.
إنها لذكرى وطنية مجيدة، وعلم يرفرف في سماء التاريخ بألوان الحرية الزاهية، وقيم الحق والعدل، ومعاني الحب للوطن وللإنسان والحياة.
لقد كان يوم الثلاثين من نوفمبر 67م خاتمة لنضالات طويلة، وأراده الشعب اليمني أن يكون مفتتحا لحياة جديدة يحقق فيها طموحاته وآماله في بناء دولته القائمة على مبادئ الديمقراطية، ويتحقق بها الاعتبار للمواطن في وطنه، وتمكينه من مفردات حقه في الحياة، وحقه في القرار على بلده، بعيدا عن أوهام أي طرف خارجي في شكل من أشكال السيطرة عليها، أو أوهام أي طرف داخلي بالتفرد بالوطن وقراره، وإمكانية الإقصاء والتهميش للآخر وعامة الشعب، أو القدرة على تجريف هويته وثقافته في التعايش بمختلف انتماءاته السياسية والمناطقية، وهي الثقافة التي كانت عدن عاصمتها ومركز تعليمها الأول.
تهل هذه الذكرى الوطنية المجيدة وعدن تواجه أقسى صور الاستهداف لأرضها وإنسانها وثروتها، وأقسى ممارسات التجريف لهويتها التي عرفت بها على امتداد تاريخها كمركز للعلم والمدنية، وعاصمة للثقافة والتنوير، وموطن للحرية، ومدينة للسلام والتعايش، وبيئة تخلقت فيها طموحات اليمنيين في جنوب الوطن وشماله بالحياة العصرية والعمل المجتمعي والسياسي الديمقراطي الحضاري.
وقبل أن ينتصر الشعب بصور ذلك النضال السياسي والكفاح المسلح، انتصر بقيم التعاون والتكاتف والتعايش والشراكة في النضال بمقتضى الشراكة في الانتماء للوطن، وهي القيم التي يستحضرها وينتصر بها عند كل منعطف، وأول متطلبات انتصاراته في معركة بناء الدولة المنشودة كما كانت أساس انتصارات معركته ضد الاستعمار.وإنها لمناسبة لدعوة الجميع بلا استثناء، وفي المقدمة القوى السياسية والنخبة الاجتماعية والمثقفة، للقيام بواجبهم إزاء هذا التجريف للثقافة المجتمعية وأدوات العمل السياسي الحضاري في عدن، والعمل على تطبيع الحياة السياسية فيها، وتسييد النظام والقانون فيها.