انتشرت جرائم السرقة في أسواق العاصمة اليمنية المؤقتة عدن خلال شهر رمضان المبارك وسط تجاهل من قِبل الأجهزة الأمنية وغياب تام لدور السلطات المحلية.
وتحدثت مواقع إخبارية يمنية، عن انتشار نساء يقمن بنشل مبالغ مالية من حقائب المتسوقات في عدد من أسواق عدن ، كانت آخر وقائعها نشل مبلغ 200 ألف ريال من أصل 600 ألف ريال كانت في حقيبة امرأة بسوق البَّز بعد تعرضها للمراقبة والتتبع من قِبل امرأة أخرى بعد خروجها من إحدى شركات الصرافة.
كما تحدث مواطنون عن انتشار عصابات سرقة وشبان متحرشين بجوار سوق الحجاز في منطقة المنصورة، فيما أفاد ناشطون بأن الأمر لم يقتصر على سوق الحجاز بل امتد لأسواق أخرى ومراكز تجارية متعددة.
يأتي هذا وسط انتشار أمني مكثف استعداداً لاستقبال المجلس المشكَّل من قِبل التحالف، في حين يحذِّر ناشطون مرتادي الأسواق من تعرضهم للسرقة ويشددون على ضرورة أخذ الحيطة والحذر.
ويُرجع الناشطون أسباب اتساع رقعة جرائم السرقة خلال شهر رمضان إلى الظروف الاقتصادية الصعبة الناتجة عن إجراءات وسياسات التحالف وسبق أن برزت تحذيرات من تصاعد جرائم الكسب غير المشروع بفعل الأوضاع الاقتصادية.