أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى أن الحوثيين قدموا مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن “هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة” فيما يواصلون هجماتهم على منشآت نفطية ومرافق بنية تحتية في المملكة في إطار ما اسموه عملية كسر الحصار الثالثة.
ونقلت وكالة “فرانس برس”: عن مسؤول حوثي فضل عدم ذكر اسمه قوله إن “الحوثيين طرحوا مبادرة عبر وسطاء تتضمن هدنة وفتح المطار صنعاء والميناء الحديدة ومشاورات يمنية يمنية”.
وأضاف أن “الحوثيون يواصلون هجماتهم لأنهم يريدون أن يعلنوا المبادرة وهم في موقف القوة”.
وحول موقف الرياض من المبادرة، قال مسؤول سعودي “ننتظر إعلانها رسميا لأن الحوثيين يغيرون كلامهم باستمرار”.
وأفاد المسؤول بأن “الحوثيين يواصلون استهداف المنشآت النفطية السعودية في محاولة للضغط على المملكه ودول التحالف لوقف عملياتة العسكرية وكذلك من أجل تحريك المياه الراكدة التي طرأت على ملف الازمة اليمنية واعادتها إلى الواجهة الدولية وضمن اهتمامات مجلس الأمن”.
وكرر اتهامات بلاده أن “إيران تدفع الحوثيين لاستهداف منشآت أرامكو، في النزاع الذي يدخل السبت عامه الثامن”.
وفي ذات السياق، أكد دبلوماسي مقيم في الرياض أن “المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز غروندبرغ، قاد جهودا في الفترة الأخيرة للتوصل لهدنة خلال شهر رمضان الذي يبدأ مطلع أبريل إلا أنها لم تكلل بالنجاح”.
وقال الدبلوماسي إن “الحوثيين يهاجمون أرامكو بالتحديد لأنها الأكثر حساسية وإيلاما للسعودية ولتحقيق أكبر قدر من الخسائر الاقتصادية للمملكة”.
ولم يتسن الحصول على تعليق من الحوثيين على الفور.