أفادت مصادر إعلامية، أن رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، عيدروس الزبيدي التقى السفير الروسي لدى الإمارات ، تيمور زابيروف .
وقال موقع المجلس الانتقالي إن “اللقاء، الذي استعرض العلاقات التاريخية المتينة بين الجنوب وروسيا الاتحادية. بحث مستجدات مختلف الأوضاع في بلادنا والمنطقة، بما في ذلك جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة بدعم من المجتمع الدولي” .
وأضاف أن ” اللقاء أكد ضرورة تكاتف وتضافر كافة الجهود تجاه إيجاد حل سياسي شامل وعادل، يضع في أولوياته إيقاف الحرب، ومعالجة الوضع الإنساني، وحل قضية شعب الجنوب”، حد قوله.
وحسب الموقع، “أشار اللقاء إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة، وأهمية مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن والاستقرار، وتأمين المصالح الدولية، وخطوط الملاحة البحرية ومضيق باب المندب وخليج عدن”.
من جانبه عبر سفير روسيا الاتحادية عن “دعم بلاده لجهود السلام والاستقرار في اليمن”.
مشيراً إلى “الدور الإيجابي الذي يلعبه المجلس الانتقالي في السياق نفسه”، وفق موقع الانتقالي.
مجدداً “ضرورة الإشراك الفاعل للمجلس في إطار شمولية العملية السياسية لضمان حلول حقيقية وسلام دائم”.
ويأتي لقاء المسؤول الروسي بالزبيدي بعد يومين من اجراء المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية كاثي ويستلي ، زيارة إلى كلا من شبوة وحضرموت والمهرة.
والتي بحث خلالها ترتيبات استئناف انتاج وتصدير الغاز الطبيعي اليمني من منشأة بلحاف ، ضمن الحرب الاقتصادية التي تشنها أمريكا والاتحاد الاوروبي على روسيا ردا على العملية العسكرية التي تنفذها موسكو في أوكرانيا.
وعلق مراقبون على لقاء السفير الروسي برئيس المجلس الانتقالي ، بأنه جاء ردا على تصويت حكومة هادي على مشروع قرار في الجمعية العمومية للأمم المتحدة ، يدين العملية العسكرية التي تنفذها روسيا في أوكرانيا، وهو ما اثار استياء موسكو.
مشيرين إلى أن التحرك الروسي يأتي بعد ساعات من تلويح موسكو بالاعتراف بجماعة الحوثيين، وتزويدهم بمنظمات صواريخ حديثة ، بعد اصطفاف السعودية وهادي إلى جانب أمريكا ضدها.