أخبار عاجلة

عاجل : جماعة الحوثي تكشف تفاصيل حدث عسكري هو الأكبر من نوعه وإعلان رسمي عن ضربات صاروخية موجعة ومدمرة في عمق الإمارات 

توعدت جماعة الحوثي، الإمارات العربية المتحدة بالرد العسكري الكبير عقب التصعيد الأخير لقوات العمالقة في محافظة شبوة .

مؤكدة أن عواقب هذا التصعيد الإماراتي ستكون كبيرة وعليهم تحمل نتائج تصعيدهم.

وكشف متحدث قوات الحوثيين العميد يحيى سريع، عن إلحاق خسائر كبيرة جدا في صفوف العمالقة التابعة للإمارات في محافظة شبوة خلال الأيام الماضية.

مشيرا إلى أن عدد القتلى من منتسبي العمالقة بلغ أكثر من 515 قتيل بينهم قادة وعدد الجرحى تجاوز 850 جريح وأكثر من 200 مفقود. بحسب مصادر استخباراتية، وبلغت الخسائر المادية أكثر من 102 آلية ومدرعة بالإضافة إلى تدمير عدد من المدافع الكبيرة والمتطورة.

وأكد أن قوات العمالقة تلقت العشرات من الضربات الصاروخية التي استهدفت تجمعاتهم وخلفت أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى، مؤكدا بث مشاهد الضربات لاحقا.

وفي وقت سابق كشفت جماعة الحوثي عن توسيع بنك الأهداف العسكرية، ليشمل مراكز حيوية وحساسة على طول وعرض جغرافيا دول التحالف العربي بما فيها دولة الإمارات العربية ، التي بدأت تحريك فصائلها في محافظة شبوة، الأمر الذي سوف يضغ جغرافيتها في مقدمة أهداف جماعة الحوثي .

واكد المتحدث العسكري يحيى سريع أن بنك الأهداف ينقسم إلى ثلاثة مستويات بحسب الأهمية، وأن المستوى الأول يشمل 9 أهداف بالغة الأهمية منها ستة أهداف في السعودية وثلاثة في الإمارات.

فيما يخص العمق السعودي قد تكون جماعة الحوثي استهدفت بعضها، لكن الثلاثة الأهداف التي حددها يحيى سريع في العمق الإماراتي، فالقدرة العملياتية للتنفيذ في طوع الجاهزية تحت أي ظروف تحددها القيادة, حيث أعلنت القوات المسلحة ورئيس المجلس السياسي “مهدي المشاط” الجهوزية التامة للقوات المسلحة لتنفيذ مرحلة الوجع الكبير إذا ما أصدرت القيادة توجيهاتها القاضية بالتنفيذ.

فتحريك الإمارات قواتها واستمرار العمليات الجوية في محافظة شبوة ، وارتكاب مجزرة بحق المواطنين قد يجر الإمارات إلى شراك القوات المسلحة بضربات موجعة وغير مسبوقة في عمقها.

تؤكد مصادر مطلعة إستنفار إسرائيلي إماراتي لتفادي أي ردود يمنية رادعة في العمق الإماراتي، جراء استمرارها في عملياتها المعادية.

في مواجهة ذلك يبحث الجانبان الإماراتي والإسرائيلي عن احتياطات تقيهم ردود اليمن، فمنظومات الدفاع الجوي الحديثة أثبتت فشلها في تفادي ضربات الحوثيين.

ويرى مراقبون أن إعلان الإمارات اعتزامها “الاستحواذ على منظومة الدفاع الجوية الكورية (MSAM) والتي ستشكل إضافة نوعية لقدرات وإمكانيات الدفاع الجوي الوطنية”، قد يكون أحد تجليات المشاورات الإماراتية الإسرائيلية لمواجهة التحدي اليمني القادم مع استمرار العمليات المعادية على اليمن.

التسريبات المتداولة تؤكد أن أهداف قوات الحوثي في العمق الإماراتي، قد تكون مزدوجة بمصالح للكيان الإسرائيلي في الأراضي الإماراتية، لتصبح ضربة جراحية مزدوجة، وهذا مايعني تغيير كلي لقواعد الإشتباك، لمصلحة التسليم بانتصار اليمن على التحالف العربي.

التهديدات التي أطلقها الحوثيون للإمـارات، إذا ما قررت القيادة الحوثية استهدافها وإشارتها للمرة الأولى لإدراج أهداف جديدة ضمن بنك أهداف الإمارات، يضع تساؤلات جدية، ينبغي على الإمارات التوقف عندها كثيراً قبل الإقدام على إرتكاب أي حماقة.

وهذا يعني أن استهداف الإمارات قد لايشترط فيه تحريك جمود جبهات شبوة واستمرار العمليات المعادية فيها، فكل العمليات العدائية والتحركات المعادية ونهب الثروات تعتبره جماعة الحوثي أعمال عدائية مدرجة ضمن حدودها الحمراء التي تستوجب الردع والتأديب، وربما يكون استمرار الإمارات في خدمة المشروع الصهيوني في اليمن أحد أسباب استهدافها في المرحلة القادمة.

شاهد أيضاً

‘‘وثيقة’’.. بيع مدينة يمنية لدولة عربية.. والجبواني يكشف سبب الخلاف مع الانتقالي ويشبه ‘‘الزبيدي’’ بالرئيس صالح

انتشرت وثيقة تحتوي توجيه بتفعيل اتفاقية بيع ميناء عدن، للإمارات، من قبل عضو مجلس القيادة …