أفادت مصادر محلية الثلاثاء بأن تصاعد الغارات الجوية لطيران التحالف شلت حركة المواطنين في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وقالت المصادر إن نحو 65 غارة شنتها مقاتلات التحالف في نطاق جغرافي ضيق بمحيط مديرية عسيلان، رغم انحسار التحرك البري من قِبل قوات العمالقة المدعومة إماراتياً.
وتداولت الأوساط الإعلامية عن مصادر قبلية مطلعة أن التقدمات التي تحدثت عنها وسائل إعلام التحالف في شبوة خلال اليومين الماضيين، جرت في مناطق قبائل بلحارث بما فيها سوق عسيلان، وهي مناطق محايدة لا تتواجد فيها قوات “الحوثي” بفعل اتفاق جرى بين الأخيرة وقبائل بلحارث خلال أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أن تلك التقدمات مثلت تجاوزاً للاتفاق المبرم بين القبائل وقوات الحوثي والذي كان ينص على عدم تواجد أي قوة أو تحركات عسكرية في المنطقة، وهو الأمر الذي دفع قوات صنعاء والقبائل إلى توجيه أصابع الاتهام تجاه التحالف الذي دفع بعمليات عسكرية في المنطقة متجاوزاً قرارات الأهالي.
وتحدثت المصادر عن احتقان متصاعد لدى الأهالي في مديرية بيحان بعد تنفيذ التحالف -خلال اليومين الماضيين- غارات استهدفت أعياناً مدنية في المنطقة، من بينها استهداف محطة وقود تتبع شركة النفط وتسببت في وقوع نحو 5 أشخاص من الأهالي بين قتيل وجريح.