كشف وزير الثقافة السابق خالد الرويشان، عن الجهة التي تقف خلف استهداف قوات الجيش الوطني والعمالقة في محافظة شبوة شرقي اليمن.
ويأتي ذلك وسط تضارب الانباء عن الجهة التي تقف خلف القصف، فيما تؤكد مصادر عسكرية وميدانية وشهود العيان أن طيران التحالف استهدف بشكل مباشر وفي اكثر من مكان خلال الساعات الماضية قوات الجيش الوطني وقوات العمالقة أيضا.
وقال خالد الرويشان في منشور على صفحته بالفيسبوك ما نصه:
نيران صديقة للمرّة الألف!
التحالف يقصف الجيش اليمني .. يقصف جيش الرئيس هادي في شبوة بالصواريخ!
ليست المرّة الأولى ولا يبدو أنها ستكون الأخيرة!
ليس سراً أن انسحاب الجيش من نِهْمْ وتخوم صنعاء قبل ثلاث سنوات كان بسبب النيران الصديقة الغادرة بالدرجة الأولى!
لكن البعض لايريد أن يعترف بذلك
والأسوأ أنه لايريد حتى أن يتذكر!
وانسحب الجيش من تخوم عدن قبل سنتين بعد ضربهِ بصواريخ التحالف وحرق 300 ضابط وجندي في عز الظهر من قِبَل الإمارات التي اعترفت بذلك ، بل وبكل بجاحة هدّدت في بيان بمزيد من الضرب للجيش!
كان الجيش على أبواب صنعاء وعدن لاستعادتهما!
لكن التحالف كان بالمرصاد في الحالتين!
التحالف غريب الأطوار والنوايا والأفعال
وهاهو التحالف للمرّة الألف وقبل ساعات يضرب الجيش الوطني فجأةً في شبوة بالصواريخ ويقولون نيران صديقة!
لن يعتذروا .. وإذا اعتذروا لن يعاقبوا!
وإذا عاقبوا لن ينفذوا عقاباً وسيضربون الجيش من جديد! عرفناهم وخبرناهم
سبع سنوات تُعلّم الحجر!
لكن قيادتنا الشرعية أقسى من الحجارة ولن أقول أغبى!
لأنّ من الحجارة لما يخرج منها الماء
وهذه قيادة بلا ماء وبلا دم وبلا حياة!