دخلت محافظة شبوة في اليمن مرحلة جديدة بتنفيذ المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الاتفاق الجديد بينهما.
وأكد مصادر محلية مطلعة أن قوات التحالف السعودية والإماراتية عادت إلى شبوة.
وبينت أن هذه القوات عادت بعد أن كانت قد غادرها إثر خلافات بين الإمارات وقيادة السلطات في شبوة المدعومة من السعودية.
وأطاحت السعودية بمحافظ شبوة محمد بن صالح عديو المتشدد ضد الإمارات ومليشياتها ممثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
وجاءت الإطاحة ببن عديو ضمن تفاهمات اتفاق الرياض حيث تم تعيين محافظ جديد هو عوض بن الوزير العولقي.
وعقب ذلك دخلت المحافظة مرحلة جديدة خاصة أن العولقي معروف أنه من قيادات “حزب المؤتمر الشعبي”.
وهذا الحزب معارض للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المقيم في السعودية.
كما يعتبر العولقي محسوبا على جناح الحزب الموالي لعائلة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح المدعومة من الإمارات.
وهذا ما قد يفسر أن الرجل قد يقلص نفوذ الشرعية في شبوة، لا سيما تقليص ما يسميه نفوذ الإخوان “حزب الإصلاح”.
أيضا يتوقع أن يعزز من نفوذ عائلة صالح ومعه مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تربطهما مصالح مشاركة بملفات عديدة.
وبحسب المصادر فإن هذه التطورات في المشهد اليمني تدل على الدخول في مرحلة جديدة من تقاسم النفوذ.
وكانت قوات العمالقة التي وصلت إلى المحافظة يوم الثلاثاء الماضي بدأت المهمة الموكلة لها وفق تفاهمات الرياض.
وبحسب المصادر فإن هذه القوات المدعومة من الإمارات استلمت عددا من المواقع في مدينة عتق عاصمة المحافظة.
وأوضح أن بينها مطار عتق، إضافة إلى بدء عملياتها العسكرية ضد الحوثيين لاستعادة مديريات بيحان وعسيلان والعين.
وكانت هذه المديريات قد سقطت منذ أشهر، وهذا ما جعلها سببا في الضغط لإطاحة قيادة السلطات بشبوة وتقليص نفوذ “حزب الإصلاح” داخل الشرعية.