مصادر تكشف معلومات في غاية الخطورة عن علاقة “جلال” نجل الرئيس هادي بالشخصيات الجديدة لإدارة البنك المركزي اليمني
كشف إعلاميون وصحفيون ومحللون إقتصاديون عن الأهداف والشخصيات التي تقف خلف التعيينات الجديدة بمجلس إدارة البنك المركزي اليمني بعدن.
وأشار الإعلامي عباس الضالعي إلى أن قرارات الرئيس “هادي” التي أصدرها -الاثنين- بإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي يقف خلفها نجله “جلال”.
وأوضح أن غالبية المُعيَّنين مقربون من “جلال هادي” وعلى رأسهم “أحمد بن أحمد غالب”.
مؤكداً أن الإدارة الجديدة للبنك لن تنجح في مهامها إلا إذا تحررت من سيطرة وهيمنه “جلال” و”أحمد عبيد الفضلي” محافظ البنك المُقال وفقاً لقرارات الرئيس “هادي”.
وأصدر الرئيس “عبدربه منصور هادي” -الاثنين- قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي اليمني في عدن.
وحسب القرار، فقد تم تعيين “أحمد بن أحمد غالب المعبقي” محافظاً للبنك المركزي اليمني (عدن) رئيساً لمجلس الإدارة، و”محمد عمر باناجة” نائباً للمحافظ نائباً للرئيس، و”سيف محسن عبود الشريف” عضواً، و”هاني محمد حزام وهاب” نائب وزير المالية ممثلاً عن وزارة المالية.
وتضمن القرار تعيين “جلال إبراهيم فقيرة” و”علي محمد الحبشي” و”خالد إبراهيم زكريا” أعضاء بمجلس إدارة البنك.
وعيّن الرئيس “هادي” بقرار آخر “منصور عبدالكريم راجح” وكيلاً لقطاع الرقابة على البنوك بمركزي عدن.
ويرى محللون أن قرار الرئيس “هادي” بتعيين قيادة جديدة لمجلس إدارة البنك جاء محاولة منه لامتصاص غضب الشارع بعد خروج تظاهرات كبيرة وحاشدة في المناطق المحررة تنديداً بانهيار العملة المحلية والتدهور الخدمي والمعيشي.
ولم يصدُر -حتى اللحظة- عن المجلس الانتقالي الجنوبي أي بيان حول قرارات هادي، إلا أن المجلس طالب في اجتماع لهيئة رئاسته في وقت سابق -الاثنين- بضرورة تغيير مجلس إدارة البنك المركزي وتعيين أخرى بالتوافق مع الانتقالي بموجب اتفاق الرياض.