قتل قيادي بالقوات الحكومية -الأربعاء- وأُصيب عدد من المجندين بمواجهات مسلحة في مديرية رضوم الساحلية بمحافظة شبوة.
وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين حراسة ميناء النشيمة وقوات الأمن الخاصة في محيط الميناء ما أدى إلى سقوط أربعة جرحى في صفوف الأخيرة بينهم قائد تلك القوات ويُدعى “علي جوهر” الذي لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله إلى أحد مستشفيات مدينة عتق.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات التي استمرت أكثر من ساعة بسبب خلافات على الجبايات تحصل عليها قوات الأمن الخاصة من قواطر نقل الوقود ورسو السفن وتبلغ 50 مليون ريال.
وفي راوية أخرى، أفادت مصادر أخرى بأن الاشتباكات على خلفية منع مجاميع من “آل الأعور” و”آل العظم” المتعاقدين منذ سنين مع شركة خزانات ميناء النشيمة المتواجدة في أرضهم، الباخرة -التي وصلت الأسبوع الماضي- من التحميل حتى تدفع الشركة مستحقاتهم بموجب العقد المبرم بين الطرفين.
وأوضحت المصادر أن “علي جوهر” -قائد قوات الأمن الخاصة- حاول اقتحام بوابة الشركة وقام أبناء القبائل بمنعه من الدخول لتندلع اشتباكات أسفرت عن إصابته وثلاثة من أفراده نُقلوا على إثرها إلى عتق وتُوفي “جوهر” هناك.
وجاءت الاشتباكات بعد يومين من أخرى اندلعت بين قوات الأمن الخاصة ومقاتلين من أبناء منطقة خبر لقموش عقب اجتماع محافظ شبوة “محمد صالح بن عديو” مع عدد من أبناء لقموش التي ينتمي إليها؛ لتوقيع وثيقة أسموها توحيد صف “لقموش” وتجنيب المنطقة الصراعات.
وكانت مصادر إعلامية أكدت -الخميس 20 نوفمبر الجاري- أن قوات هادي دفعت بتعزيزات كبيرة باتجاه مناطق قبيلة لقموش، ونشرت عناصرها في محطة بن مسعود والنجد، واستحدثت عدداً من النقاط في مداخل ومخارج منطقة العرم وخبر لقموش في حبان.