بدأت نتائج اعلان طارق صالح مساندة للجيش الوطني في مارب بتحقيق اول نتائجها الصادمة في مارب.
وقال مصدر عسكري ان طيران التحالف يستهدف منذ ثلاثة ايام على التوالي مواقع الجيش الوطني في جبهة ذنه مخلفا عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وتابع المصدر ان الضربة الاولى خلفت عدد من القتلى وتم ابلاغ قيادة التحالف على الفور وتحديد الموقع بدقة لكي لا يتم استهدافه مجددا، واكدوا لنا ان ذلك كان ناتج عن خطأ غير مقصود.
وتابع مستدركا: الا ان المفاجأة بان الطيران عاد منتصف الليل ليستهدف بعدد من الغارات ذلك الموقع ومواقع اخرى وقمنا باطلاق رصاص كاشف في الهواء وتواصلنا بالقيادة الا ان ذلك لم يكن مجديا.
واكد المصدر ان الطيران استهدف بثلاث ضربات اخرى مركز العمليات المتقدمة واجتماع عسكري لعدد من القيادات وموقع في الروضة، ولا زال التحليق مستمر ونتوقع ان يتم استهدافنا في اي لحظة.
وشدد قائلا: لقد تأكدنا بشكل قطعي وبما لا يدع مجالا للشك ان الاستهداف متعمد، وان من يقوم به هي الامارات وحلفائها طارق صالح وابن عزيز، وانه من بشائر التعاون الماكر والمخادع والمؤامرات العفاشية المعروفة، التي مارسها في اول تدخل للسعودية في اليمن وزرع شرائح للفريق علي محسن الاحمر وابلغ الطيران السعودي بانه قيادي حوثي ولولا لطف الله لحقق هدفه دون ان يتم كشفه.
وكشف المصدر ان 90% من المقاتلين في المواقع المستهدفة والمجاورة لها قد غادروا مواقعهم خوفا من النيران الصديقة.