كشفت مصادر محلية في أرخبيل سقطرى عن استمرار القوات الإماراتية في استقدام خبراء وضباط استخبارات أجانب إلى الجزيرة تحت غطاء السياحة.
وقالت المصادر إن أفواج السياح التي تصل إلى الجزيرة عن طريق الإمارات في ازدياد مستمر، مشيرة إلى أن السياح القادمين لا يتم الكشف عن هوياتهم ولا توجد أي معلومات عنهم ولا أحد يعرف عنهم شيئاً غير الإماراتيين وقيادة الانتقالي في الجزيرة.
وأكدت أن أبوظبي تقوم بإرسال خبراء عسكريين وضباط استخبارات من جنسيات مختلفة إلى الجزيرة تحت غطاء السياحة لتنفيذ مخططات وأجندات توسعية، لافتة إلى أن الإمارات تنوي البدء بإقامة مشاريع استثمارية سياحية في الأرخبيل من خلال تأجير شاليهات وطيران مروحي للأفواج القادمة دون الالتزام بالقانون اليمني.
ونوهت المصادر بأن شخصية من الديوان الإماراتي وصلت -منتصف الأسبوع الماضي- إلى جانب الضابط الإماراتي “طارق محمود آل خاجة” -شقيق السفير الإماراتي لدى إسرائيل- وبرفقتهما عدد من الضباط الإماراتيين والخبراء والمهندسين.
مشيرة إلى أنهم قاموا بجولة استطلاعية في سقطرى برفقة ضباط إماراتيين وقيادات من الانتقالي، وتنقلوا بين المواقع العسكرية المستحدثة في الجزيرة.
يُذكر أن شركة “نايتيف آي” البريطانية أعلنت -أكتوبر الماضي- عن تسيير رحلة سياحية مشبوهة عبر الإمارات إلى سقطرى اليمنية، ما يؤكد استمرار سيطرة أبوظبي على الجزيرة، وانتهاك السيادة اليمنية، بمباركة من الرئيس هادي وحكومه معين عبدالملك.