كشفت مصادر إعلامية عن الدوافع وراء إغتيال القيادي ضياء الحق الأهدل الذي تم اغتياله الجمعة أمام منزله في محافظة تعز .
وقالت المصادر إن ضياء الحق كان موافقا على التفاهم بشكل مبدئي لكنه وضع شروط رأها الطرف الثاني تعجيزية فعمد على التخلص منه عبر اغتياله .
وقالت المصادر إن ضياء الحق عارض أن يعود طارق عفاش الى تعز.
مشترطا عدم تدخله في شؤون محور تعز ، إضافة إلى بقاء قواته في المخا وعدم تمكينه من أي قرار في شؤون المحافظة.
وأضافت أن طارق عفاش عمل على التخلص من ضياء الحق لتخلوا له المحافظة كون الأخير له تأثير على المستوى الرسمي والشعبي.
وكانت مصادر متطابقة أكدت أنه لوحظ أن كاميرات المراقبة المحيطة بمنزل ضياء الحق كانت معطلة ،حتى لا يتم كشف الجناة.
ما يشير الى أن الجهة المسؤولة سعت بكل ما تملك لإبقاء حادثة اغتيال ضياء مجهولة ، فيما رجح مراقبون أن المسؤول عن عمليات إغتيال قيادات بهذا المستوى هي الجهة نفسها التي تنفذ جميع عمليات الإغتيال لقيادات حزب الإصلاح في العاصمة عدن وباقي المحافظات المحررة.
وفي وقت سابق، كشف مستشار السفارة اليمنية في الرياض أنيس منصور عن الجهة التي تقف وراء اغتيال القيادي البارز الاستاذ ضياء الحق الأهدل.
ووجه منصور أصابع الاتهام للعميد عمار صالح وكيل جهاز الأمن القومي السابق، والذي يدير حاليا العمل الاستخباراتي في الساحل الغربي.
وقال أنيس منصور في تغريدة على منصة التدوين الصغير تويتر: “خلايا عمار عفاش تدشن مخطط استهداف قيادة الاصلاح واستنساخ سيناريوا عدن وعلى الإصلاحيين الحذر وعلى الجهات الأمنية أن تقوم بواجبها “.
وأضاف: “#ضياء_الحق_الأهدل ليس الأول ولن يكون الأخير “.. ، وتابع: “كم شاهدت من ثرثرة تستهدف هذا الشخص رحمة الله رحمة واسعه”.
واعتبر في تغريدة أخرى أن اغتيال القيادي في #إصلاح تعز ضياء الحق الأهدل، صباح السبت، في شارع #جمال وسط مدينة #تعز جاء بعد سلسلة تحريض من أدوات الإمارات وعيال نوال والدنق حد وصفه.
وقال: “ابحثوا في الصفحات والارشيف والحسابات من ظل يعزف على التحريض من حرض هو من اغتال واعتقد المتهم معروف”.