مجتهد نيوز مجتهد نيوز
كشف الخبير الاستراتيجي اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية، علي الذهب، عن مؤامرة دولية خطيرة تمضي على قدم وساق لتقسيم اليمن وإعادتها إلى ما قبل 1962 و 1967.
وقال الذهب في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”: أن “تقسيم اليمن يمضي على قدم وساق، وأتصور أن ثمة وعود استعمارية للقوى الجنوبية”.
وأكد الذهب أن “بريطانيا تحاول بكل خبث إعادة اليمن إلى ما قبل 1962 و 1967″، لافتا إلى أن “بريطانيا هي من تمسك قلم القرار في مجلس الأمن هذا يعني أنها صانعة التصورات بشأن الشواغل الدولية ومنها أزمة اليمن”.
وأشار إلى أن “اسقاط القرار 2216 بداية لتنفيذ أجندتها الخبيثة الهادفة لتقسيم اليمن وإعادته لما قبل 1962”.
وأوضح الخبير العسكري اليمني أن اليمن يواجه أزمة قيادة فيما يصطف حولها مجموعة من المتملقين، في حين يتوقع أن هناك وعود استعمارية تم تقديمها للقوى الجنوبية.
وأردف قائلاً: “النصيحة التي أسديها لهذه القوى، أن الوعود التي تمنون بها لن تنالوها؛ لأن الجنوب يقاد إلى التقسيم كذلك”.
وخاطب القوى الجنوبية بالقول: “اعملوا مع القوى الوطنية، في كل البلاد، على إسقاط تقسيم اليمن، لتضمنوا حماية الجنوب من التقسيم”.
يأتي ذلك عقب تصريحات سفير بريطانيا لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم والتي أكد خلالها بأن القرار 2216 قد فشل وأن مجلس الأمن يجب أن يصدر قرار جديد بشأن اليمن.
