كعادتها في إيجاد مبررات تدخلها في شؤون الدول الأخرى، تعمل القوات الامريكية هذه الايام على صناعة مبررات تدخلها ونشر جنودها في محافظة حضرموت النفطية شرقي اليمن.
ففي خبر وصفته الصحافة اليمنية بالمسرحية الهزلية، أعلن تنظيم القاعدة، اليوم الأربعاء، مسؤوليته عن اختطاف الدكتور الداعية طاهر العطاس من أمام منزله في مدينة تريم وفقاً لصحفي بارز.
وقال الصحفي صبري مخاشن، في تدوينة نشرها اليوم الأربعاء على حسابه الشخصي بتويتر، أن تنظيم القاعدة خطف الداعية العطاس من مدينة تريم، على خلفية مطالب قدمها فيما بعد لوزارة داخلية الشرعية.
وأكد مخاشن، أن تنظيم القاعدة طالب بالإفراج عن عدد من قياداته في سجن المكلا بحسب الوسيط القبلي، ووزير الداخلية اليمني يبلغ سلطة حضرموت موافقته على مطالب القاعدة.
مصدر سياسي أفاد أن إعلان تنظيم القاعدة مسؤوليته عن هذه الجريمة في هذا التوقيت بالذات تعد مسرحية هزيلة تديرها الإدارة الأمريكية لإيجاد مبرر لتواجد قواتها في حضرموت.
وأكد المصدر أن القوات الأمريكية في حضرموت تصنع الآن مبررا للبقاء في المحافظة بحجة حماية المواطنين والمشاريع الاستراتيجية من أي استهداف من قبل عناصر القاعدة.
متوقعا أن تشهد الايام المقبلة تحركات كبيرة ونشاط غير مسبوق للقاعدة في حضرموت وفقا للمسرحية التي أعدتها الإدارة الأمريكية.
ودعا المصدر أبناء حضرموت لأن يستفيقوا من غفلتهم ويتنبهوا للسياسات الامريكية المخادعة، وأن يشعروا بالخطر الكبير الذي يحدق بمحافظتهم.