نفى قيادي في محور تعز ما يروج له إعلام طارق صالح عن تقارب يسود العلاقة بين طارق صالح وقيادات عسكرية في حزب الإصلاح.
جاء ذلك عقب قيام ناشطين يتبعون طارق صالح بالترويج لأخبار عن تقارب بين قيادات تتبع طارق واخرى تتبع حزب الإصلاح في خطوة وصفت بالغريبة والمتناقضة مع الواقع.
وقال القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه إن الهدف من ترويج مثل هذه الأخبار هو محاولة لدغدغة مشاعر القيادات العسكرية لتتمكن قوات طارق صالح المنقلبة على الجيش الوطني من اختراقها والتغلغل في المناطق التي خسرتها في جنوب غرب المحافظة.
مؤكدا أن التقارب الذي يمكن ان يحدث هو عندما يتخلى طارق صالح عن تنفيذ اهداف الإمارات التدميرية وانهاء انقلابه على الحكومة الشرعية وتسليم المخا للحكومة، وانضمامه تحت مظلة وزارة الدفاع اليمنية.
وحذر من تحشيد طارق وإعداده لقوات كبيره لاجتياح تعز، مؤكدا ان معلومات استخبارية كشفت تحركات عسكرية وتجهيزات قتالية لسيطرة الامارات على مدينة تعز قبل نهاية العام الجاري 2021م.
واضاف : طارق صالح يبحث عن حصان طروادة للسيطرة على مدينة تعز بدم بارد عبر رسائل السلام الزائف والمخادع، لكن خبرتنا به وبعفاش تكفي لرفع مستوى الخطر كلما تحدث طارق عفاش عن السلام والتقارب.
مشيرا إلى أن أي تقارب يحدث في المستقبل لن يكون الا بعد اعلان طارق صالح الإعتراف الرسمي بالرئيس هادي وانقياده التام للتوجيهات العلياء وانهاء الانقلاب.
وكان ناشطون موالون لطارق صالح وشقيقه عمار نشروا في مواقع التواصل الإجتماعي اخبار عن تقارب بين قيادات في حزب الإصلاح وقيادات فيما يسمى حراس الجمهورية، وإنشاء ألوية عسكرية مشتركة وذلك ما نفته قيادات عسكرية في تعز.