عاجل : الإدارة الأمريكية توجه صفعة قوية للشرعية والتحالف وتصدر قرار مفاجئ بشأن علي محسن.. وهذا مصير الجنرال الأحمر ؟

كشفت مصادر مطلعة في العاصمة السعودية الرياض أن الإدارة الأمريكية تسعى للإطاحة بنائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر.

مشيرة إلى أنها ضغطت على النظام السعودي. لإزاحة نائب رئيس الجمهورية الفريق “علي محسن الأحمر” من منصبه وإخراجه من المشهد السياسي.

وأكدت المصادر أن بقاء الفريق الركن “علي محسن الأحمر ” نائبا للرئيس عبدربه منصور هادي في هرم السلطة الشرعية أمراً غير مقبول. مشيراً إلى أن  بقاء الجنرال علي محسن في المشهد السياسي اليمني. يفضح السياسة الأمريكية في مساعيها لمكافحة الإرهاب في الجزيرة العربية.

وعللت المصادر حديثها، أن الأحمر أصبح مصنف كأحد الارهابيين في اليمن من قبل الإدارة الأمريكية.

المصادر أوضحت أن المملكة السعودية وضعت الولايات المتحدة في موقف محرج أمام العالم. لاسيما بعد إحتضانها الرجل الثاني بعد الزنداني المصنفين في قائمة الإرهاب منذ عام 2005م.

من جهتها قالت مصادر متطابقة، أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بصدد استبعاد الفريق الركن علي محسن الأحمر من منصبه بعد ضغوط سياسية كبيرة تمارسها السعودية على الرئيس هادي.

وأكدت المصادر أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طلب من الرئيس هادي إقالة الجنرال علي محسن من منصب نائب رئيس الجمهورية.

وأوضحت المصادر بأن السعودية اشترطت إقالة علي محسن مقابل حماية مأرب من تقدم قوات الحوثي باتجاه أبواب المدينة. وإرسال تعزيزات عسكرية لإسناد الجيش الوطني في جبهات مأرب.

وحسب المصادر فإن السعودية وضعت عدداً من الشروط على الرئيس هادي منها. أنه يجب إقالة علي محسن كونه متورط مع قطر، وسحب قوات الشرعية من أبين، وتعيين صغير بن عزيز وزيراً للدفاع واجراء تغييرات جديدة في الجيش الوطني.

الأمر الذي يشير إلى أن هناك مؤامرة تحاك ضد حزب الإصلاح من قبل دول لها مصلحة في ذلك.

وسبق وصنفت الإدارة الامريكية في 2005 الجنرال “علي محسن الأحمر”على إنه أحد القيادات الممولة للتظيم الإرهابي في جزيرة العرب.

إلى ذلك، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً يُشير إلى أن المخابرات الأمريكية رصدت “علي محسن الاحمر”. وهو يسافر إلى افغانستان لمقابلة اسامة بن لادن 1980,ومساعدته في تجنيد وتعبئة المتطرفين الإسلامين من مختلف بلدان العالم.

وأضاف التقرير حسب الصحيفة أن اللواء الاحمر مشتبه في نقل من يسمون بالأفغان العرب الذين رفضت بلدانهم إستقبالهم.

ويرى مراقبون للشأن اليمني أن هذه التغييرات تأتي بالتزامن مع التطورات المتسارعة التي طرأت على الأرض، وتحقيق جماعة الحوثي مكاسب مهمة مؤخرا في الأطراف الجنوبية الشرقية لمحافظة مأرب بالسيطرة على مديرية الجوبة ومديرية حريب ومناطق أخرى واسعة، وإطباق الحصار على محافظة مأرب أخر معاقل الشرعية في الشمال.