وردنا الآن | إنفجار عنيف وحريق هائل يغطي سماء العاصمة بالدخان وتصاعد ألسنه اللهب وإنتشار أمني كبير وسط إطلاق نار كثيف

وردنا الآن | إنفجار عنيف وحريق هائل يغطي سماء العاصمة بالدخان وتصاعد ألسنه اللهب وإنتشار أمني كبير وسط إطلاق نار كثيف

 

أكد حسين عز الدين مراسل العالم في بيروت، أنه قبل قليل دوى انفجار كبير داخل منطقة عين الرمانة ولا نعلم عما اذا كان ناجما عن قنبلة يدوية أو قذيفة وقد سارعت وحدات الجيش اللبناني المتركزة دخلت بسرعة الى الشارع لتقصي الامر وما حدث بالتحديد.

وفي حوار مباشر مع قناة العالم خلال تغطية خاصة عما حدث في في منطقة الطيونة ببيروت أشار مراسلنا الى أنه بالنسبة لردود الأفعال كما باتت معروفة فكانت تدين هذا الاعتداء على متظاهرين سلميين واطلاق النار بشكل متعمد باتجاههم واصابتهم إصابة قاتلة، وما يدلل على أن هذا الفعل جريمة موصوف باطلاق النار باتجاه المنازل الامنة بالسكان واصابة العديد من قاطنيها ما ادى لاستشهاد امراة من داخل منزلها.

 

واضاف ان وحدات الجيش اللبناني ما زالت تتحرك باتجاه مصدر الانفجار ولا نعلم فيما إذا كانت قنبلة موقوتة انفجرت او ما شابه ويمكن أن نحصل المعلومات عنه لاحقا .

وكان قد أفاد مراسل قناة العالم في لبنان عن سقوط قتلى وجرحى باطلاق نار من مجهولين على محتجين ضد القاضي طارق بيطار في العاصمة اللبنانية بيروت.

 

ونقل مراسل قناة العالم عن مصادر لبنانية بأن عناصر من الجيش اللبناني تنتشر في مكان اطلاق النار في الطيونة مشيراً الى أن اطلاق النار مستمر في الطيونة منذ اكثر من ساعة ومصدره مسلحون ينتشرون على سطوح الابنية.

 

وأكد مراسل العالم على سماع صوت انفجار قذيفة صاروخية والمنطقة تحولت الى ما هو اشبه بمنطقة اشتباكات مضيفاً بان إطلاق النار ياتي من منطقة الطيونة التي يسيطر عليها حزب القوات اللبنانية.

 

وتجمع عدد كبير من النقابيين والمحامين أمام قصر العدل اللبناني تنديداً بعمل القاضي بيطار، وأطلقت جهات مجهولة النار باتجاه التظاهرة والتجمع.

وبدأت سيارات الاسعاف تهرع إلى منطقة الطيونة.

واتبع ذلك انتشار أمني كبير من قوى الامن الداخلي والفوج العسكري لقوة المغاوير في محيط قصر العدل.

 

وقامت اسعافات جمعية الرسالة بنقل جريحًا أصيب بالرصاص. وأرسل الجيش اللبناني تعزيزات مكثفة الى المنطقة ويعمل على اخلاء مستديرة الطيونة من المتظاهرين.وأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن “الجيش حامي الوطن ليس شعاراً نردده في المناسبات الوطنية، بل هو فعل ايمان يترجمه الجيش كل يوم بتضحيات جنوده وشجاعتهم وحكمة قيادتهم، وهذا ما تجلّى اليوم في التصدي للأحداث المؤسفة التي وقعت في منطقة الطيونة”.

وأعلن ميقاتي أن “الجيش ماض في اجراءاته الميدانية لمعالجة الاوضاع وإعادة بسط الأمن وإزالة كل المظاهر المخلة بالأمن وتوقيف المتورطين في هذه الأحداث واحالتهم على القضاء المختص”. التفاصيل في الفيديو المرفق ..   .https://www.facebook.com/120435151326642/posts/4859529184083858/