كشف المجلس الانتقالي الجنوبي عن هوية منفذي الهجوم الإرهابي الذي استهدف محافظ عدن احمد لملس ظهر الأحد في العاصمة المؤقته عدن.
واتهم المجلس الإنتقالي الجنوبي قيادات يمنية بارزة في ما اسماها جماعة الاخوان المسلمين ( حزب الاصلاح ) باستقدام عناصر إرهابية ملاحقة دولياً بطرق تهريب بحرية غير مشروعة الى مدينة عدن عبر منفذ قنا بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن .
وقال إن هذه العناصر الإرهابية تم نقلها من شبوه إلى العاصمة عدن بطرق تخفي وتمويه منها إرتداء ملابس نسائية لزعزعة أمن واستقرار العاصمة عدن ومحافظات الجنوب واستهداف قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي المدنية والعسكرية.
وابرز هذه العناصر القيادية الارهابية:-
– ميلود صالح التونسي الملقب (ابو احمد التونسي).
– سيف الارشاد الافغاني.
جاء ذلك على لسان المقدم/ محمد النقيب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية.
من ناحية أخرى، وجه مسؤول في الشرعية اليمنية أصابع الإتهام إلى طارق عفاش في محاولة إغتيال محافظ عدن ووزير الزراعة سالم السقطري في كريتر .
وقال المصدر، إن معلومات تشير إلى أن طارق عفاش هو وراء عملية إغتيال المحافظ الملس ووزير الزراعة سالم السقطري في العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد المصدر أن المستفيد من خلق حالة من الخوف وعدم السماح للحكومة الشرعية بالعودة إلى عدن هي الإمارات.
مشيرا إلى أنها الراعي لعمليات الإغتيال التي يديرها طارق عفاش في كلٍ من تعز والمحافظات الجنوبية.
وأشارت المصادر إلى أن السيارة التي كانت تحمل عبوة ناسفة وانفجرت أثناء مرور موكب المحافظ في منطقة التواهي، مع وزير الزراعة سالم السقطري قد شوهدت في المخا قبل أيام.
وكانت الحصيلة النهائية للإنفجار قد وصلت إلى مقتل أربعة من مرافقي المحافظ والوزير. إضافة إلى إصابة ثلاثة اخرين بجروح خطيرة، دون أن يصاب المحافظ الملس والسقطري بأذى.