عبَّرت المقاومة التهامية عن استنكارها الشديد لحملة الاعتقالات التعسفية التي طالت عدد من افرادها من قبل قوات طارق صالح في منطقة الخوخة جنوب الحديدة غربي اليمن محذِّرة من استمرار المساس بقياداتها ومنتسبيها .
وأكد بيان صادر عن المقاومة التهامية أن حملة الاعتقالات التي تستهدف قيادات ومنتسبي المقاومة التهامية القضاء وسلسلة الاحداث التي تستهدف المقاومة التهامية وإنهاء دور الحراك التهامي باعتباره القوة الوحيدة التي تمتلك الحق في الدفاع عن نفسها وأرضها بعيداً عن المعادلات السياسية.
البيان جاء عقب قيام ثمانية أطقم تابعة لقوات طارق صالح بمهاجمة نقطة تابعة للواء الأول تهامة شرق مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة واعتقال جميع أفراد النقطة من ابناء تهامة واقتادتهم الى جهة مجهولة.
وأشار البيان إلى أن اعتقال قيادات ومنتسبي المقاومة التهامية يأتي امتداداً لمخطط التفتيت الذي طال اللواء الثاني مقاومة تهامية في العام 2019م، وقوات النخبة التهامية واللواء الثالث مقاومة تهامية في العام 2020م، وفي الوقت ذاته مكنت القوات المختلفة من استحقاقات بزيادة قواتها وتشكيلاتها حتى وصل الأمر إلى تشكيل “طارق صالح” ألوية تهاميةً خاصةً به تحت مسميات متعددة منها “قيادة الألوية التهامية” و”المحور التهامي”.
وحذَّرت “المقاومة التهامية ” من المساس بأي من قياداته ومنتسبيه، متوعداً بإجراءات ضد من يقف أمام تطلعات أبناء تهامة باعتبار الأمر حقاً مشروعاً للدفاع عن النفس ترعاه القوانين والتشريعات الدولية، داعياً لجان مجلس الأمن إلى الوقوف أمام الخطوات التي تستهدف أبناء تهامة.
وتنتشر في منطقة الساحل الغربي لليمن قوى عسكرية متعددة من بينها قوات “طارق صالح” وألوية العمالقة الجنوبية وفصائل تهامية متعددة، وتشهد المنطقة مواجهات متقطعة بين تلك القوى وسط سيطرة -تدعمها أبوظبي- لقوات “طارق صالح” التي تواجه اتهامات بتصفية العديد من قيادات المقاومة التهامية ورفض تمكين تلك القوات من مخصصات الأسلحة والتغذية الخاصة بها والمقدمة من التحالف.