رفعت روسيا الاتحادية الغطاء الشرعي عن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المعترف به دولياً معتبره اياه احد اسباب إطالة امد الحرب في اليمن خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي .
وقال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إن أحد أبرز أسباب إطالة أمد الحرب في اليمن يتعلق برغبات الأفراد المتعارضة مع مسار المفاوضات موجِّهاً انتقاداً ضمنياً لحكومة “الرئيس هادي”.
وخلال مؤتمر صحفي على هامش أعمال الجمعية العامة رفيعة المستوى التي تحتضنها “نيويورك”، تطرق لافروف إلى جوانب إطالة أمد الحرب في اليمن، وأكد أن هناك عدداً كبيراً من العوامل وراء ذلك.
وخص من تلك العوامل “رغبات بعض الأفراد أن يبقوا في الحكم لمدة أطول مما يؤثر سلباً على مسار المفاوضات وآفاق التوصل إلى اتفاق”، حد تعبيره، في إشارة إلى إصرار “الرئيس عبدربه منصور هادي” على حمل صفة الشرعية.
وأضاف لافروف: “لن أدخل في تفاصيل أكثر، ولكن الحقيقة أن اليمن يشهد أكبر عمليات مساعدات إنسانية حول العالم”، وأكد أن هناك مجموعة مكونة من عدد من السفراء ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تم تشكيلهم لدعم العملية في اليمن.
ومضى قائلاً : “نأمل أن نتمكن بالتدريج من فتح تلك الطريق المسدودة، وآمل أن يستوعب الجميع أن هذا لن يوصلنا إلى أي شيء”.
وفي لقاء مع صحيفة الأهرام المصرية، دعا “لافروف” -منتصف أبريل الماضي- إلى وقف استخدام القوة واتباع المسار السلمي لتسوية التناقضات، وقال “ننطلق من أن إقامة السلم الدائم يمكن التوصل إليه على أساس مراعاة المصالح لكل القوى السياسية اليمنية، ويترتب على ذلك انطلاق الحوار الوطني الشامل ورفع الحصار البري والجوي والبحري”.
لافتاً إلى ضرورة أن تُركز خطوات مساعي الحل السياسي بشكل عاجل على تصحيح المجالات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، وتنفيذها كأولويات.