ظهور مفاجئ لنائب رئيس الجمهورية وسط مدينة تعز وابناء الحالمة يستقبلونه بهذه الطريقة ؟( صور )
عبر المحتجون من أبناء مدينة تعز عن غضبهم الشديد جراء انهيار الأوضاع الاقتصادية وارتفاع سعر الدولار مقابل الريال اليمني وهم يشاهدون صور الرئيس هادي نائبه علي محسن الأحمر وسط المدينة .
وقام المتظاهرون المحتجون من أبناء المدينة بتمزيق صور رئيس الجمهورية ونائبه الأحمر في شوارع تعز الرئيسية معبرين عن حجم غضبهم جراء تردي الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات والانهيار الاقتصادي الذي خنق المواطنين في معيشتهم .
تفاعل أبناء مدينة تعز جنوب غرب اليمن مع صورة نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر والتي ظهرت في أحد الشوارع الرئيسية للمدينة بغضب كبير وانفعال بالغ .
وشهدت مدينة تعز الخاضعة لسيطرة التحالف والشرعية اليوم الإثنين احتجاجات غاضبة وعصياناً مدنياً تنديداً بانهيار قيمة العملة المحلية، والفساد، وارتفاع الأسعار وانعدام الخدمات الأساسية.
وقالت مصادر محلية بأن الالاف من المحتجين الغاضبين أغلقوا معظم شوارع مدينة تعز وأحرقوا الإطارات المشتعلة، ما أدى إلى توقف حركة السير في موجة غضب غير مسبوقة تشهدها المدينة.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن ومسلحين بزي مدني أطلقو النار بكثافة وبشكل مباشر على المتظاهرين في جسر شارع جمال ما أدى الى سقوط أول شهداء ثورة الجياع بمدينة تعز الشهيد فتحي العربي فيما اعتقلت العشرات.
وجاءت هذه التظاهرة الغاضبة تزامناً مع إعلان التجار الإضراب الشامل احتجاجا على التدهور الاقتصادي وانهيار العملة التي وصلت إلى أدنى مستوى في تاريخها عند 1200 ريالا للدولار.
إلى ذلك جددت حركة ثورة الجياع تأكيدها على استمرارية وسلمية الحراك الثوري وتواصل الاحتجاجات الشعبية السلمية في محافظة تعز وكافة المحافظات المحررة حتى تحقيق كامل أهداف الثورة ومطالبها الثلاثة التي حددها الثوار ولن يتراجعوا عن تحقيقها مهما بلغت التحديات وكان حجم التضحيات ورغم كافة اشكال القمع وأساليب الترهيب.
واستنكرت حركة ثورة الجياع في بيان صادر عنها مساء اليوم الاثنين كافة اشكال القمع وأساليب الترهيب التي تمارسها قوات الأمن ضد المتظاهرين والتي كان آخرها حادثة مقتل الشاب فتحي العربي بمحافظة تعز نتجية إطلاق الرصاص الحي على المسيرة الشعبية السلمية مؤكدة رفضها القاطع لسياسة الأفقار والتجويع التي ينتهجها التحالف خلال حربه ضد أبناء الشعب اليمني.
وحيا البيان صمود وتضحيات الثوار الأحرار في كافة المدن والمحافظات اليمنية مثمنا خروجهم الكبير ومشاركتهم الواسعة احتجاجا على تدهور الاوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار وغلاء الأسعار ورفض سياسة الأفقار التجويع.