شهدت مدينة تعز، اليوم السبت، تظاهرات غاضبة، مطالبة بإقالة حكومة معين عبدالملك ووقف انهيار العملة المحلية.
وطالب بيان صادر عن المحتجين، بإقالة حكومة معين، التي أثبتت فشلها الذريع في مختلف المجالات، وعجزت عن القيام بمسؤولياتها، وتعيين حكومة كفاءات مصغرة مهمتها تحرير البلاد ووضع حد للتدهور الاقتصادي.
كما طالب المحتجون، بإتخاذ خطوات جادة وعاجلة لوقف انهيار العملة المحلية قبل فوات الأوان ووضع حد للتدهور الاقتصادي الذي بلغ أسوأ مراحله.
وفيما يلي نص البيان:
بيان صادر عن مسيرة السبت 25-9-2021م
الاخوة والاخوات المواطنين والمواطنات
اننا نقف في هذا اليوم وقد كسر الدولار حاجز الـ 1150 ريال يمني وعلى هذا الحال لن يطول الوقت قبل أن يصل إلى 1500 ريال وتطول وتمتد معه معاناتنا وتتقطع سبلنا في إعالة أسرنا وتزيد الاعباء والاثقال على كاهل المواطنين، في وقت تعيش حكومة الفنادق أكثر أيامها رخاءا وبذخا واستجماما ومتاجرة بالاستثمارات والعقارات في الخارج، وكانه لا يوجد شعب تولو مناصبهم ومسؤولياتهم من اجل خدمته والعمل لصالحه، وفي ذلك خيانه كبيرة للقسم وللوطن وللعمل الوظيفي وللأمانة الملقاة على عاتقهم.
إن الجوع والغلاء وارتفاع الاسعار وانعدام ابسط المتطلبات الحياتية ومحاولات التركيع عبر الاهمال الحكومي وحرب الخدمات المستمرة خصوصا على هذه المدينة الصامدة قد انعكست على حياة كل واحد من افراد هذا الشعب، وهذه المعاناة هي من توحدنا في وجه حكومة ولدت مشوهة وميتة وغير مبالية بمصير الشعب ووضعه المعيشي ومآلات معركة التحرير من المليشيا الامامية السلالية.
ايها الاحرار والحرائر
إن حكومة معين عبدالملك بوزرائها ونواب الوزراء ووكلاء الوزارات ومختلف الإدارات والمسميات وجميع مناصب الهيكل الحكومي المتضخم الذي لا وجود له على الارض ، قد تحولت إلى عبء إضافي على المواطن وعلى البلاد واخلت بمهمتها في هذه المرحلة التاريخية الفارقة وانقلبت ادوارها من التخفيف عن كاهل المواطن إلى تحميله المزيد من الاعباء والمشقة نتيجة الاخلال بمسؤولياتها واستنزاف ما تبقى من موارد البلاد وعائدات تصدير المشتقات النفطية لصرفها عليهم كرواتب وأجور وعلاوات ومكافأت بالعملة الصعبة.
إن كل هؤلاء المنتفعين والفاسدين البعيدين كل البعد عن قضايا البلاد ومعركتها الوطنية واحتياجاتها الاساسية والذين يقضون اوقاتهم في عواصم الرفاهية والاستجمام بات من اللازم إزاحتهم والمطالبة بإقالتهم، وانهاء التضخم الاداري في الهيكل الحكومي وتعيين الشرفاء اصحاب الكفاءات والهمم الوطنية.
يا ابناء تعز الصمود والتضحية والفداء
إن مما زاد المعاناة على مدينتنا الصامدة تعز فوق معاناة الحصار هو مسؤوليها المحليين الذين لا يقلون فسادا وعبثا وفشلا وارتهانا عن مسؤولي الحكومة ولا يختلفون عنهم في التخلي عن مسؤولياتهم والاغتراب في الخارج لرعاية استثماراتهم وعقاراتهم وعلى راسهم محافظ المحافظة الفاسد الأكبر وناهب ميزانية تطبيع الحياة والميزانية الشهرية للمحافظة ومن ضيع حقوق الجرحى وتخلى عن متابعة حقوق تعز.
ومن هنا وعبر وسائل الاعلام المختلفة وقبل إقدامنا على اتخاذ خطوات تصعيدية نؤكد على التالي:
1- نطالب بإقالة حكومة معين الفاشلة وتعيين حكومة كفاءات مصغرة مهمتها تحرير البلاد ووضع حد للتدهور الاقتصادي.
2- نطالب بإتخاذ خطوات جادة وعاجلة لوقف انهيار العملة المحلية قبل فوات الاوان ووضع حد للتدهور الاقتصادي الذي بلغ أسوء مراحله.
3- نحذر من تجاهل قيادة الشرعية لمعاناة الشعب واحتجاجاته المستمرة على الوضع المعيشي.
4- نطالب بصرف مستحقات تعز واعتماداتها من الكهرباء وحصة الديزل والغاز المنزلي ومشاريع الطرقات والخدمات الأساسية.
5- نطالب بتغيير محافظ محافظة تعز الفاسد نبيل شمسان ومحاسبة جميع الفاسدين وإحالة ملفاتهم لنيابة الاموال العامة.
6- ندعو التجار في تعز وبقية المحافظات المحررة لمزيد من التصعيد والاضراب الشامل حتى يتم التحرك بخطوات جادة ووضع حلول من شانها وقف انهيار العملة.
7- ندعو قيادة الشرعية لدعم المعركة الوطنية ضد المليشيا الايرانية وصرف رواتب الجنود المرابطين واكراميات الشهداء ومستحقات الجرحى المنهوبة من قبل الحكومة الفاسدة.
8- نؤكد على الاستمرار في حراكنا المجتمعي واتخاذ خطوات تصعيدية لانهاء العبث الحكومي الذي عطل معركة التحرير وأثقل كاهل المواطنين.
المجد لشهدائنا الميامين
الشفاء لجرحانا الابطال
النصر لجيشنا الوطني واليمن
الخزي والعار للفاسدين والمليشيا
صادر عن الهبة الشبابية للتصحيح – تعز
25 سبتمبر 2021م