قوات “صادق سرحان” تقتحتم 8 منازل خاصة بـ عائلة “هايل سعيد انعم” في تعز …وصمت مطبق من الحكومة إزاء ذلك
مجتهد نيوز//
بعد مرور قرابة شهر على اقدام العصابات المسلحة على اقتحام منزل الاستاذ مهدي أمين سامي في حي ( المجلية ) الواقع تحت سيطرة ( الشرعية ) وبعد رفض المقتحمين لكل الأوامر الصادرة لهم بإخلاء فيلة الاستاذ مهدي أمين وتقاعس السلطات المحلية وأجهزتها عن ردع من قاموا بهذا العمل المشين ، أقدمت مساء أمس ذات المجموعة على اقتحام عدة منازل وعمارات سكنية في حي ( العسكري ) الواقع في نطاق سيطرة ( الشرعية ) إذ أقدمت مجاميع تابعه لي اللواء 22 ميكا بقيادة العميد صادق سرحان على اقتحام المنازل والعمارات التالية :
1_عمارة الحاج / علي محمد سعيد أنعم رئيس مجلس إدارة مجموعة الحاج هائل سعيد أنعم وشركائه وأحد رموز الثورة والجمهورية والشخصية الاعتبارية الاولى في محافظة تعز .
2_عمارة الأستاذ / عبد الله عبده سعيد أنعم ..
3_منزل مطهر سعيد عبده سعيد ..
4_ منزل شكري الفريس.
5_ منزل عامر عبد الله علي .
6_ منزل نبيل مدهش .
7_ منزل توفيق سعيد نعمان .
8_ منزلين جوار مدرسة الخنساء تعود ملكيتهما لشقيقتي الحاج علي محمد سعيد أنعم علما بأن كل المنازل المقتحمة ليلة أمس تعود ملكيتها لاقارب الحاج علي محمد سعيد أنعم .
مصادر مطلعة أكدت أن صباح اليوم توجه قائد الشرطة للحي المذكور في محاولة منه لإقناع المقتحمين باخلاء المنازل المذكورة ولكن محاولته باءت بالفشل امام رفض وتعنت المقتحمين ، وهكذا عاد قائد الشرطة العسكرية يجر أذيال الخيبة بعد أن جوبه برفض المقتحمين لاي حوار معه يتعلق باخلاء المنازل التي سيطروا عليها مساء أمس ..؟!
متابعين أكدوا ل(المحرر) أن تقاعس السلطة المحلية في ردع مقتحمي منزل الاستاذ والشاعر الاديب مهدي أمين سامي فعل شجع المقتحمين والبلاطجة على مواصلة مهمتهم دون اكتراث من أي رادع أو خوف من اي عقاب ..؟!
المصادر ذاتها أكدت أن اقتحام منزل مهدي أمين في حي ( المجلية ) كان بمثابة تجربة انطلق من خلالها هولاء البلاطجة وان الصمت إزاء جريمتهم من قبل السلطة المحلية وأجهزتها والجهات ذات العلاقة بحماية السكينة فعل شجعهم على اقتحام منازل ال سعيد أنعم في العسكري مشيرين أن التساهل أيضا في هذه الواقعة من شأنه أن يدفع هذه العصابات إلى مواصلة مسلسل الاقتحامات والنهب وسرقة منازل المواطنين في كل احياء تعز الواقعة تحت سيطرة ما يسمى ب ( الشرعية ) مناشدين السلطة المحلية إن كانت فعلا تتمتع بصلاحيات أن تقف بحسم وقوة في مواجهة من يريد العبث بتعز وبممتلكات أبنائها ممن يستغلون غياب السلطة بكل مستوياتها وبقاء المحافظة بيد شلة لصوص وقتله ونهابين ممن لا يمتون لتعز ولا للشرعية ولا للدولة بصلة .
وتعيش محافظة تعز ومناطقها الواقعة تحت سيطرة ما يسمى بالشرعية حالة فوضى وانفلات امني وعبث يمارس من قبل بلاطجة يزعمون انتمائهم لجيش الشرعية فيما السلطة المحلية تكاد تكون غائبة عن كل هذا وان حضرت فهي عاجزة عن ردع البلاطجة الذين يعملون جاهدين على تدمير كل شيء جميل باق في نطاق تسلطهم فيما يجزم المراقبين بأن مهمة هولاء البلاطجة ليس كما يزعمون تحرير تعز وانما مهمتهم تدمير تعز وما بقى من قيمها ونسيجها واعتباراتها الأخلاقية والإنسانية .