مجتهد نيوز مجتهد نيوز
للتو : إنتشار أمني كبير للمليشيات وسط العاصمة وتطويق أكبر مديرية بالطقوم المسلحة من كل الاتجاهات
أفادت مصادر محلية مطلعة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، جنوبي اليمن، بأنتشار أمني كبير تابع لمليشيا الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وقالت المصادر إن مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا انتشرت في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن بشكل مفاجئ وغير مسبوق.
وأوضحت المصادر بأن طقوم واليات عسكرية طوقت أطراف مديرية الشيخ عثمان في عدن.
وفي السياق، قال شهود عيان في منطقة الشيخ عثمان بمدينة عدن جنوب البلاد إنهم شاهدوا انتشاراً أمنياً كثيفاً لقوات الانتقالي الجنوبية في أطراف المديرية.
ويأتي الانتشار الأمني عقب تصاعد الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها عدن وعددا من المحافظات الجنوبية، تنديداً باستمرار تجاهل الحكومة والتحالف لمعاناة المواطنين جراء تدهور الخدمات وسياسة التجويع والإفقار.
ومنذ 14 سبتمبر ، تشهد العاصمة عدن مظاهرات غاضبة احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات، لاسيما الكهرباء والمياه وتدهور العملة المحلية مقابل الأجنبية (الدولار يساوي نحو 1100 ريال يمني)، وارتفاع أسعار البنزين والمواد الغذائية بشكل جنوني.
ومنذ شهر تقريبا زادت ساعات انقطاع الكهرباء بالمحافظة، حيث تصل إلى 7 ساعات انقطاع متتالية، مقابل ساعة تشغيل واحدة، وسط حرارة عالية تصل إلى 45 درجة.
وخرج المواطنون في احتجاجات غاضبة بمدينتي كريتر وخور مكسر في محافظة عدن، استجابة لدعوات شبان غاضبين من تردي الأوضاع.
وفي سياق متصل قال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي،. إن “عدن تنتفض ضد مليشيات المجلس الانتقالي (المدعوم إماراتيا) التي فشلت في توفير أبسط الخدمات الأساسية منذ انقلابهم على الدولة وسيطرتهم على كل مفاصل الحياة”.
ورغم عودة الحكومة اليمنية إلى عدن في 30 ديسمبر/كانون أول 2020، تنفيذا لاتفاق الرياض فإن قوات المجلس الانتقالي ماز الت تسيطر عليها، ولم تشهد الأوضاع الخدمية والاجتماعية تحسنا.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وقع اتفاق الرياض، برعاية سعودية ودعم أممي، بهدف حل الخلافات بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، وبموجبه شكلت حكومة مناصفة بين محافظات الجنوب والشمال، أواخر العام الماضي، يشارك فيها “الانتقالي”، لكن حتى اليوم، لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في مسألة تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق الرياض.
