أخبار عاجلة

تسريبات.. شائعة اغتصاب غادة عويس .. هل أطلقها أحد زملائها؟

قبل خمسة أعوام وبالتحديد يوم التاسع والعشرين من أبريل نيسان 2013، خرجت شبكة الجزيرة الإعلامية بتصريح “مقتضب” للرد على الشائعات التي استهدفت آنذاك إحدى أبرز مذيعاتها اللبنانية غادة عويس.

رد الجزيرة آنذاك لم يزد عن 33 كلمة، ووصفه متابعون بأنه لم يكن بمستوى الحملة التي استهدفت “عويس” وتناولتها حينها صحف ومواقع إخبارية وقنوات تلفزيونية.

ففي ذلك الوقت، لم تغب شائعة “اغتصاب غادة عويس في سوريا” عن وسيلة إعلامية واحدة، عدا عن منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حتى أخذ البعض يشكك في مستوى رد الجزيرة.

الشكوك دفعت البعض للبحث وراء من أطلق هذه الشائعة التي لم يخل مجلس من الحديث في تفاصيلها الكثيرة، حتى تسرّبت مؤخرا معلومات من داخل المحطة القطرية، كانت بمثابة الصدمة.

وبحسب المعلومات التي لم نستطع التحقق من دقتها حتى اللحظة، فإن الشخص الذي تسبب بهذه الزوبعة الإعلامية والأذى النفسي للمذيعة القديرة، كان أحد زملائها في القناة الإخبارية.

فيما كانت الثورة السورية في أوجها، كانت المذيعة اللبنانية تتفوق على أعتى الإعلاميين، فتوجهت إلى الأراضي السورية ونشرت العديد من القصص الإخبارية التي ساهمت بشهرتها الواسعة.

لذا كان على من يخفي لها العداء، أن يدبر لها مكيدة يضرب بها نجاحها، ويشوه سيرتها المهنية التي رسمتها بمخاطرة كبيرة بالانتقال من استوديوهات الجزيرة في الدوحة “الآمنة” إلى الأراضي السورية حيث خطر الموت يداهم الجميع هناك.

وما زاد من الشكوك، أن الشائعات في تلك الفترة أخذت تلاحق “عويس” من حينٍ إلى آخر، فمن شائعة اغتصابها عام 2013، إلى شائعة اعتناقها “الإسلام” عام 2014، وهو ما نفته تماما.

وقالت في تصريح نقلته صحيفة الشرق القطرية “إن من اختلق الشائعة يعلم تماماً أنني مسيحية متدينة وأعتزّ بديني وأنني سأنفي اعتناقي الإسلام مما سيؤدي إلى غضب الكثير من مشاهدي الجزيرة المسلمين”.

شاهد أيضاً

‘‘وثيقة’’.. بيع مدينة يمنية لدولة عربية.. والجبواني يكشف سبب الخلاف مع الانتقالي ويشبه ‘‘الزبيدي’’ بالرئيس صالح

انتشرت وثيقة تحتوي توجيه بتفعيل اتفاقية بيع ميناء عدن، للإمارات، من قبل عضو مجلس القيادة …