بالدليل القاطع… اللواء الثالث عمالقة يعلن رسمياً عن الجهة التي تقف خلف الهجوم الذي استهدف قاعدة العند ويكشف عن القائد العسكري الذي نفذ العملية؟
حمّل “اللواء الثالث عمالقة”، اليوم الثلاثاء، قائد “ألوية العمالقة” عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، التابع للإمارات. مسؤولية استهداف جنود اللواء في قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج.
واوضح اللواء في بيان له حول حادثة قاعدة العند “ بدأت حكايتنا منذ سنتين بعد إعادة الإمارات للمدعو أبو زرعة على رأس قيادة ألوية العمالقة. ولم تكن عودة أبو زرعة سوى صفقة أُبرمت خلف الأستار لتحقيق منافع خاصة لا ينتفع بها إلا جهات معلومة”.
وأضاف البيان “طلب المحرمي من اللواء كغيره من الألوية طلبات غير مشروعة، ولم تكن ضمن دوافع إنشاء الألوية ولا ضمن أهداف التواجد في الساحل الغربي، فما كان من قيادة اللواء الثالث إلا الحفاظ على العهد القديم والنأي بالمسير عن كل ما يخالف الضمائر الإنسانية أولًا، واليمانية ثانيًا، والمهنية ثالثًا”.
وأشار البيان إلى أن قائد “ألوية العمالقة” حاصر اللواء وأوقف مستحقاته ومخصصاته المالية واللوجستية، والامتناع عن أي إمداد خلال الفترة الماضية، مبينا أن اللواء تعرض لهجمات متعددة من قبل الألوية الإماراتية ومنها “لواء زايد، ولواء أبو هارون، ولواء أبو نزار الوجيه ولواء أبو علي الضالعي، والشرطة العسكرية”.
ومن خلال البيان فإن الإمارات أجبرت اللواء الثالث بالخروج إلى المخا وترك الجبهة، وقد تدخلت عدة شخصيات كبيرة لإنهاء الخلاف، ولكن أبو زرعة رفض تلك الوساطات وفق البيان.
وتابع البيان :” تقرر نقل اللواء ثالث عمالقة للتدرب في معسكر العند، ويُعد ذلك المعسكر من أخطر الأماكن، ولا توجد فيه أي تأمينات عسكرية أو تحصينات رادعة لأي هجوم محتمل، وقد ناشدنا بذلك القيادة العامة ألوية العمالقة ممثلة بالقائد العام ابو زرعه المحرمي، وتقدم للواء باقتراح أن يكون التدريب في مقر التحالف، ولكن لم يستجيبوا لنا في ذلك ، حيث يتم تدريب بقية ألوية العمالقة، ولكن دون استجابة”.
وكانت مصادر متطابقة اوضحت ان حادثة قاعدة العند هي ضحية نوايا سيئة من قبل أبو ظبي ، وذلك في خطوات اجرائية تستهدف كل الألوية التي تظين للحكومة الشرعية بأي ولاء.