بالدليل القاطع… مصادر تكشف عن الجهة التي تقف خلف الهجوم الذي استهدف قاعدة العند الجوية وهذه الأطراف هي من نفذت الهجوم؟
تحاول دولة الإمارات العربية المتحدة بمختلف الوسائل والطرق تشتيت جهود الحكومة الشرعية ومن ورائها السعودية في جمع الأدلة والمعلومات حول منفذ الهجوم على قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوبي اليمن .
حيث أفردت صحيفة العرب الإماراتية خبرا مفاده أن الحوثيون اصبحوا يمتلكون التفوق العسكري على الشرعية اليمنية بهجومه المكرّر على العند في محاولة مفضوحة لخلط الاوراق ودرء الشبهة عنها والتغطية على جريمتها النكراء ومجزرتها المروعة التي ارتكبتها بحق جنود قوات اللواء الثالث عمالقة .
واعتبرت الصحيفة الإماراتية أن “الهجوم الدام الذي شنّه المتمرّدون الحوثيون الأحد على قاعدة عسكرية تابعة للقوات اليمنية الموالية للحكومة الشرعية حمل رسالة تصعيدية للقوى والأطراف المحلية والإقليمية والدولية المهتمّة بإعادة تنشيط جهود السلام في اليمن، ومن ضمنها الأمم المتّحدة التي يتسلّم مبعوثها الجديد إلى البلد هانس غروندبرغ مهامه بعد أقل من أسبوع”.
وأضافت “كما لم يخل الهجوم الذي أوقع عددا كبيرا من القتلى والجرحى من مؤشّر سلبي عن وضع الشرعية وقوّاتها ومدى قدرتها على السيطرة على الأرض وحماية مواقع تمركزها، الأمر الذي يجعل الحوثيين في حالة مبادرة وتفوّق ميداني من شأنه أن يؤثّر سلبا على القدرة التفاوضية للمعسكر المناوئ للمتمرّدين المدعومين من إيران في حال نجح غروندبرغ وكذلك المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ في إطلاق مسار تفاوضي لإنهاء الحرب في اليمن”.
وقال محللون سياسيون أن الخطوات والتصريحات التي أقدمت عليها الإمارات ، محاولة يائسة لخلط الأوراق على الحكومة الشرعية والمملكة العربية السعودية، وتشتيت جهودها المنصبة لمعرفة الجهة التي قامت بالهجمات على قاعدة العند الجوية .
في تعليق متأخر على الهجوم قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن الهجوم الذي استهدف قاعدة العند الجوية الاحد تصعيد خطير في حد ذاته.
وهذا التعليق المناقض لتصريحات مسؤولين إماراتيين آخرين، جاء ضمن محاولة خلط الأوراق التي تقوم بها الامارات للتغطية على الطرف الحقيقي الذي يقف وراء الهجوم وهو أحد أطرافها في اليمن اذا لم تكن هي المنفذ الأول والمتهم الوحيد كما أوضحت ذلك العديد من الأصوات المحلية والدولية التي رصدت راداراتها الطائرات المسيرة والصواريخ التي انطلقت لتنفيذ الهجمات على قاعدة العند الجوية في الأراضي اليمنية .
وبحسب مراقبون ومحللون سياسيون يبدو حرص أبوظبي على صرف الأنظار عن إحدى أسباب ومبررات الحادثة والأطراف الحقيقة التي تقف خلف الهجوم الارهابي إنما هي لخلط الأوراق على المملكة العربية السعودية والحكومة الشرعية وتشتيت جهودها لاكتشاف الخائن الحقيقي الذي يطعن في خاصرتها بسبب كثرة شواهد دعم الإمارات لفصائلها المتمردة على الشرعية .
واتهموا الامارات بتقديم الدعم الميداني لفصائلها المسلحة لضرب الجيش الوطني ومنع تقدمه في الجبهات، وفتح جبهات حرب خلفية للشرعية الدستورية اليمنية والسعودية ومنها جبهات التمرد المسلح في عدن ولحج وأبين وشبوة والساحل الغربي.