وردنا للتو | أول خطوات تنفيذية لتشكيل مجلس رئاسي مستقل وإزاحة الرئيس هادي بإجماع سعودي إماراتي وتسليم السلطة لهذا الطرف؟
كشف مصدر سياسي بارز عن مخطط سري للإطاحة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، بدعم سعودي إماراتي وتسليم السلطة لأطراف جديدة.
وقال المحلل السياسي الجنوبي عبدالله اليهري ان هناك انقلاب وشيك على الرئيس عبدربه منصور هادي بدعم السعودية والإمارات.
وقال عبدالله اليهري في منشور له على صفحته الرسمية “أجمل النفوس هي التي لا تنكر المعروف رغم الخلاف.
لافتاً إلى أن رحيل عفاش الوريث الشرعي للثروة و السلطة و حزب المؤتمر ابنه احمد و بقية البطانة المستفيدة و التي لا تنكر المعروف للرئيس المخلوع السابق.
وأكد: الآن بدات الطبول تقرع و ترتفع أصوات هنا و هناك داخليا و خارجيا في إعادة الروح لحزب المؤتمر. والدعوة للاحتفال بذكري تأسيسه ولكن النوايا اخري تجري خلف الكواليس وبدعم سعودي منها انعقاد دورة مجلس النواب.
وحذر أنه: قد يتم التآمر على الرئيس هادي و سحب كافة الصلاحيات و تكليف رئيس مجلس النواب المؤتمري ليحل محل الرئيس هادي.
وتابع: بذلك تنجح خطة التآمر السعودي الإماراتي في وصول المؤتمر الشعبي العام للحكم الوريث الشرعي لمؤسسة وتمليك أحد الورثة من مقاليد الحكم بعد فشل الحكومة والمؤتمر في رفع العقوبات الدولية عن ابن الرئيس المخلوع صالح. لكي يدير خيوط اللعبة من خلف الكواليس مادام في موقع القرار دمية صناعه عفاشية.
وقال؛ لكن هل يدرك تلك اللعبة الرئيس اليمني هادي ويقلب الطاولة و يتغداء بالبركاني ومجلس النواب في إصدار قرار جمهوري بحل مجلس النواب الذي انتهت صلاحيته الدستورية.
وتسأل: هل يفعل هادي مثل ما فعلها مع نائبة السابق خالد باحاح عندما أقالة من منصبه. و كانت ضربة قوية للإمارات و بذلك فشلت المؤامرة وانتصر هادي.
كما تتزامن تحركات جناح عفاش في المؤتمر الشعبي في صنعاء والمخا وباقي المحافظات، مع توطيد علاقة صادق ابوراس بنجل عفاش، احمد علي المتواجد في الإمارات. عقب تعيينه نائباً له وتعيين عوض عارف الزوكا. عضوا في اللجنة العامة للمؤتمر، وتوزع قيادات المؤتمر على ادوات الامارات التي تعمد الاحتفالية للتسويق لها.
بالتوازي يسعى المؤتمر الشعبي في صنعاء وابوظبي ومصر لتقديم المؤتمر الشعبي بصورة مخادعة تغطي على حقيقة كونه بؤرة المشكلة ومن انقلب ودعم الحوثيين للانقلاب على الشرعية، وتقدمه بوصفه المنقذ لليمن، وأنه ليس طرفا في الحرب.
بينما هو شريك لحكومة الانقلاب والبرلمان في صنعاء، وفي حكومة الشرعية ومجلسي النواب والشورى ومحافظي المحافظات.
وكان قياديان بارزان في المؤتمر الشعبي بصفوف الشرعية كشفا عن أن تنفيذ قيادات جناح عفاش في المؤتمر الشعبي، مخططا اماراتيا لإسقاط الشرعية ممثلة في الرئيس هادي والحكومة. عبر طرح تشكيل مجلس رئاسي انتقالي يستوعب الحوثيين والمجلس الانتقالي الجنوبي ونقل صلاحيات الرئيس لنائب رئيس توافقي ممثلا في احمد علي صالح عفاش.
ويرى مراقبون للشأن اليمني بأن السعودية باتت تبحث عن مخرج لها من مستنقع اليمن لا سيما بعد أن فرض عليها الحوثيين سياسة لم تكن تتوقعها مع بداية الحرب في مارس 2015م. والتي اعتمدت على النفس الطويل في المواجهة وحرب الاستنزاف للملكة وهو ما نجحت فيه الجماعة .
وذهبوا إلى أن جماعة الحوثي لن تدخل المفاوضات لبحث سبل السلام في اليمن. وفقا لأي شروط مسبقة أو ضغوطات خارجية بالقدر الذي أعلنته الجماعة مرارا بأنها تبحث عن سلام الشجعان والند للند .
وتوقعوا أن تعيد الرياض وجهة نظرها من الحكومة الشرعية برئاسة الرئيس هادي وقياداته المقيمة منذ ست سنوات في المملكة وأن تتجه لإعادة بناء الثقة مع الحوثيين. لا سيما بعد أن فشلت في حربها التي خاضتها في اليمن منذ ستة أعوام وخسرت الشرعية مساحات كبيرة من الأراضي اليمنية أمام مقاتلي الحوثي.