وردنا الآن | شركة النفط اليمنية تفاجيء المواطنين بإعلان تسعيرة خيالية لمادة البترول… وهذا السعر الرسمي الآن؟
أقرت شركة النفط اليمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن رفع أسعار المشتقات النفطية، للمرة الرابعة منذ بداية العام الجاري، وسط تحذيرات من تداعيات القرار على معيشة المواطنين.
وأكدت الشركة في بيان لها، أنها رفعت أسعار البنزين من 11200 ريال يمني للدبة عشرين لتراً، إلى 12200 ريال، أي بفارق 1000 ريال.
يأتي ذلك بعد ساعات من إغلاق محطات تعبئة المشتقات النفطية. ما أدى إلى اصطفاف عدد كبير من السيارات أمام تلك المحطات، وانتعاش السوق السوداء.
وكانت شركة النفط في عدن أقرت -في 22 مارس الماضي- جرعة سعرية جديدة على أسعار المشتقات النفطية هي الثالثة خلال شهرين. ، ورفعت الشركة السعر الرسمي لمادة البنزين بواقع 100 ريال عن كل لتر، ليصبح السعر 500 ريال، مُبرِّرة ذلك بارتفاع أسعار الوقود على المستوى العالمي وانهيار سعر العملة المحلية.
الجرعة الثالثة جاءت بعد أيام من إغلاق المحطات الرسمية والخاصة أبوابها في وجوه المواطنين في عدن، واختفاء الوقود. ما تسبّب في أزمة خانقة شلّت حركة السير في المدينة، عدها محللون وخبراء اقتصاد حينها مُقدمة لجُرعة جديدة.
يشار إلى أن أسعار الوقود ارتفعت الشهر الماضي في حضرموت وشبوة والمهرة وأبين حيث وصل سعر الدبة 20 لتراً في شبوة إلى 13400 ريال.
بينما شهدت المهرة نهاية يوليو المنصرم، أزمة مشتقات نفطية، أدت إلى إغلاق محطات التعبئة أبوابها أمام المواطنين.
وسط انتشار السوق السوداء التي تبيع البترول والديزل بأسعار باهظة.
وفي أبين وصل سعر اللتر الواحد في محطات التعبئة بمدينة زنجبار إلى 650 ريالاً للتر الواحد من البنزين. أي بمعدل 13000 ريال للدبة 20 لتراً.
وسبق أن أعلنت شركة النفط اليمنية فرع حضرموت، رفع أسعار الوقود بواقع 100 ريال للتر الواحد ليصل إلى 600 ريال. الأمر الذي دفع الكثير من المواطنين للخروج في احتجاجات غاضبة.
اللافت في الامر ان اسعار الوقود في مناطق سيطرة الحوثيين تباع بأقل بكثير من تكلفة بيعها في مناطق سيطرة الشرعية التي تسيطر على جميع حقول النفط والغاز في البلاد والانكى من ذلك ان بعض المحافظات المحررة تبيع الوقود بضعف القيمة التي يباع بها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي التي. لا تسيطر على اي من حقول النفط والغاز والثروات الأخرى في البلاد إلا انها ورغم ذلك تبيع الدبه البترول في مناطقها بنحو 10800 ريال فقط .
يأتي هذا وسط تحذيرات من تداعيات الجُرع السعرية المتتالية للوقود. ، وانعكاساتها على أسعار المواد الغذائية التي وصلت إلى أعلى مستوياتها، مهددة آلاف الأسر بالمجاعة.