أكدت منظمة “السلام العالمي” يوم الثلاثاء أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة جعلتا دولة اليمن المجاورة مستنزفة بواحدة من أكثر الحروب الأهلية تدميراً في العالم الحديث.
وذكرت المنظمة في تقرير لها انه رغم مرور 7 سنوات على الحرب فما زال “القتال محتدم بين جماعة الحوثي , وتحالف الدول العربية بقيادة السعودية”.
وقالت “قتل ما يقرب من 130 ألف شخص، بينهم 12 ألف منهم من المدنيين”.
كما أكدت أن الدمار الذي خلفته هذه الحرب أصبح أكثر شناعة في الاستهداف المتعمد للمدنيين من قبل التحالف.
وأضافت “مما زاد الطين بلة حقيقة أن اليمن كان فقيرًا بالفعل قبل القتال”.
لذلك أثار هذا الصراع الحالي أزمة إنسانية لم تشهدها أي أزمة في التاريخ الحديث، وفق ما أكدت المنظمة.
ولفتت إلى حديث الأمم المتحدة حول الأزمة في اليمن وأنها أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وبينت المنظمة أن هذا يأتي فيما يزعم الطرفان (الحوثي والسعودية) أنهما يحاولان تفادي وقوع خسائر في صفوف المدنيين”.
لكن ما يقرب من 12 ألفًا من غير المقاتلين قتلوا في الحرب بينهم ألفان طفل، أضافت منظمة “السلام العالمي”.
وأشارت إلى أن السعودية متهمة باستهداف البنى التحتية المدنية مثل الجسور والمدارس والمستشفيات.
إضافة إلى ذلك، فرض التحالف حصارًا حول اليمن وأوقف جميع المساعدات الإنسانية تقريبًا.
في حين تسبب الحصار الذي تواصل السعودية فرضه بحدوث مجاعة وتسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير.