مصادر حقوقية: اختطاف معارضين سعوديين في جنيف،من مقر إقامتهما بالعاصمة السويسرية جنيف
مجتهد نيوز//
أكدت مصادر حقوقية، الإثنين، اختطاف المعارضين السعوديين “حسن العمري” و”حسن الكناني” من مقر إقامتهما بالعاصمة السويسرية جنيف.
وذكر حساب “معتقلي الرأي”، المعني بأخبار المعتقلين السياسيين في السعودية، أن اختطاف “العمري” و”الكناني” جاء بعد تلقيهما عدة تهديدات في حال لم يوقفوا نشاطهما السياسي المعارض.
وأضاف الحساب أن “العمري” مختطف منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017، فيما تم اختطاف “الكناني” منذ مارس/آذار 2019.
عاجل
تأكد لنا خبر الاختطاف القسري لكل من:
-المحامي #حسن_العمري (DrHassanAlamri) (منذ أكتوبر 2017)
-الناشط #حسن_الكناني (HassanElkinani) (منذ مارس 2019)
وذلك من مقر إقامتهما بجنيف، بعد تلقيهما عدة تهديدات في حال لم يوقفوا نشاطهما السياسي المعارض.
وأكد المحامي الحقوقي “إسحاق الجيزاني” الخبر عبر حسابه على “تويتر”، ناصحا المعارضين لنظام المملكة إلى عدم الذهاب إلى سويسرا؛ لأنها “دولة غير آمنة للاجئين السعوديين” حسب تعبيره.
سويسرا دولة غير آمنة للاجئين السعوديين؛ لذا أنصح بعدم الذهاب إليها. إختفى من جنيف كلاً من:-
-المعارض حسن الكناني @HassanElkinani
-المحامي المعارض حسن العمري @DrHassanAlamriومن قبل أُختطف الأمير سلطان بن تركي
وكانت آخر تغريدة نشرها “العمري”، بتاريخ 14 أكتوبر/تشرين الأول 2017، عبارة عن تعليق لمقال نشره رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “أحمد الريسوني” عن “الإسلام السعودي”، واتجاهه من الازدهار إلى الاندحار، مشيرة إلى أن نمط التدين الوهابي بالمملكة “تَشكل بين قساوة الرمال ونداوة الريال”.
تَشكل بين قساوة الرمال ونداوة الريال
العلامة الريسوني يكتب عن الإسلام السعودي.. من الازدهار إلى الاندحار http://alaoual.com/chroniques/82519.html … via @الأول
الريسوني يكتب عن الإسلام السعودي.. من الازدهار إلى الاندحار – الأول
الأول موقع إلكتروني مغربي شامل يتجدد على مدار الساعة
alaoual.com
بينما جاءت آخر تغريدات “الكناني” بتاريخ 9 مارس/آذار الماضي، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، مشيرا إلى أن السلطة “تقف خلف الثقافة التسلطية في المجتمع (السعودي) ونشرها باسم الدين والشرع”.
يشير #اليوم_العالمي_للمرأة إلى الظلم الاجتماعي والتمييز
ولسوء الحظ، بمجتمعنا أناس وهم كثر يسعون إلى التحكم في حياة الآخرين.
ربما يرى البعض أنه بسبب ضعف وعدم ثقة بأنفسهم
ولكن ما أراه أن السلطة بشقيها
هي من يقف خلف هذه الثقافة “التسلطية” ونشرها..
وطبعاً باسم الدين والشرع كالعادة!
وفي 15 أكتوبر/تشرين الأول 2018، اتهم الأمير السعودي المعارض المقيم بألمانيا “خالد بن فرحان آل سعود” بلاده بمحاولة اختطافه، تزامنا مع اختفاء الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” منذ دخوله قنصلية المملكة بإسطنبول.
وأكد الأمير أن مسؤولين سعوديين حاولوا استدراجه لاختطافه إلى السعودية، قائلا: “تحدثوا مع أحد أقربائي قبل بضعة أيام من اختفاء خاشقجي وأطلعوه على شيك، وقالوا له إنهم يريدون مساعدة الأمير بسبب مشاكله المالية”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.