ورد الآن | تطورات عسكرية خطيرة.. المليشيات المتمردة تعلن عن خطوات جديدة قد تنهي مستقبل “الشرعية” وأنباء عن ضغوط سعودية لتسليم المحافظات الجنوبية لهذا الطرف؟
اتخذت مليشيا الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، خطوة جديدة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن تنبئ بترتيبه لتصعيد جديد قد ينهي هذه المرة مستقبل “الشرعية” جنوب اليمن.
ودشن المجلس العمل بما وصفها متحدث قواته ، محمد النقيب. بغرفة العمليات المشتركة في عدن وهي خطوة تعد الأولى من نوعها منذ اكثر من 7 سنوات.
وأشار النقيب إلى أن الهدف توحيد الفصائل تحت إدارة واحدة لتنفيذ اية مهام مناطة بها في حدود مدينة عدن.
ولم تتضح الأهداف الحقيقية خصوصا وأنها تزامنت مع تصاعد وتيرة استهداف هذه الفصائل لخصومها التابعين لحكومة الشرعية. واخرهم مدير مكتب وزير التربية الذي تعرضت سيارته لهجوم “مجهول” بالتزامن مع تداول ناشطين صور لإفراد من الحزام الأمني يهدمون شاب جريح بصورة مرعبة في شوارع المدينة ضمن عملية واسعة تسارعت وتيرتها مؤخرا. وطالت منازل مسؤولين ومجندين تابعين لـ “الشرعية” في مديريات شمال عدن وابرزها دارسعد.
وتزامن افتتاح الغرفة الجديدة مع أنباء عن ضغوط سعودية على الإنتقالي لتسليم المحافظات الجنوبية لقواتها. إضافة إلى دعوات برزت في تغريدات قيادات بارزة في صفوف المليشيات المتمردة التي دعت لانتفاضة شعبية للسيطرة على مؤسسات الدولة في عدن.
ردا على ما وصفوه بسياسة العقاب الجماعي التي تمارسها الحكومة الشرعية على المواطنين في عدن نكاية بالانتقالي. واخرها رفع التعرفة الجمركية وضخ مزيد من العملة المطبوعة خارج التغطية.
وهو ما يشير إلى أن الإنتقالي الذي توعد رئيسه في وقت سابق هذا الأسبوع باتخاذ إجراءات مع نفاذ صبرهم تحاه البنك المركزي والحكومة الشرعية يتجه نحو خطوات جديدة ضد “الشرعية” في عدن.