عاجل | السعودية توجه أقوى وأعنف تهديد صريح للمليشيات المتمردة في اليمن وتتوعدهم بضربات موجعة ومدمرة
توعدت المملكة العربية السعودية في أقوى وأعنف تهديد صريح لمليشيا الامارات في اليمن. ، التابعة لما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” وطارق عفاش. ، بأن تجعلها “تعض اصابع الندم قريبا”، بتهمة خيانة التحالف والسعودية. في اشارة لما حدث في البيضاء.
وقالت السعودية، على لسان مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية عبدالله الهتيلة، ثاني المنابر الصحفية الرسمية للنظام السعودي بعد صحيفة “الرياض”، السبت: إن “من يخونون بلادهم في اليمن سيعضون أصابع الندم قريباً”.
مؤكدا في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” السبت: إن السعودية ليس لديها أي أطماع في اليمن. وأن تدخلها جاء من أجل أمن واستقرار اليمن، متهماً أطراف لم يسمها بخيانة بلاده. في إشارة إلى المجلس الانتقالي ودولة الإمارات.
وأضاف الهتيلة، وهو المدير الإقليمي لمركز الجنوب – عضو ملتقى “صحافيون”، قائلا: “لمن في قلوبهم مرض.. المملكة هي الدولة الوحيدة التي ليس لها أطماع في اليمن.. مطمعها الوحيد أمن واستقرار اليمن بحكم الجوار ووشائج القربى بين الشعبين والمصالح المشتركة بين البلدين”.
محذرا المليشيات المحلية الممولة من الامارات في اليمن، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وطارق عفاش. ومهددا بأن “المملكة حكومة وشعباً لن تسمح لكائن من كان أن يعبث بأمن اليمن للإضرار بأمنها، فإن طال صبرها فله حدود”.
وأختتم مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية عبدالله الهتيلة، تغريدته بالقول: إن “الخيانة التي يمارسونها في اليمن ربما تحقق لهم مكاسب آنية. لكنهم وقريباً سيدفعون الثمن وسيعضون أصابع الندم”. في تصريح بما حدث في البيضاء.
يأتي هذا التهديد في ظل تأزم العلاقات السعودية الاماراتية مؤخرا، جراء خلافات البلدين بشأن حصص الانتاج النفطي ضمن منظمة “اوبك”، واعتراض الامارات على اتفاق سعودي روسي بزيادة الرياض معدلات انتاجها النفطي حتى 2022م.
وانعكست الخلافات السعودية الاماراتية على التحالف العسكري الذي يقوده البلدان في اليمن. حيث صعدت الامارات في اليمن، عبر ذراعها السياسي والعسكري في جنوب اليمن (المجلس الانتقالي الجنوبي) وصعدت الرياض خطابها ضد الاخير.
واعتبر مراقبون للشأن اليمني بأن هذه التصريحات لشخصيات سعودية بارزة تعبر عن أن صبر الرياض بدأ في النفاذ تجاه ما ترتكبه الإمارات في اليمن من أعمال. أضرت بالأمن القومي للسعودية ووجهت لها طعنة غادرة في خاصرة المملكة.
يشار إلى أن خيانات من القوات المشتركة (العمالقة الجنوبية وحراس الجمهورية) الموالية للامارات واتفاقات مع ما يسمى “الحزام الامني” للانتقالي الجنوبي في يافع. ، مكنت الحوثيين من استعادة المناطق المحررة بمديريتي الزاهر والصومعة في البيضاء.