مجتهد نيوز //
نشر مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) الخميس صورا لمطلوبين سعوديين اثنين أحدهما موظف سابق في تويتر، تورطا في قضية تجسس لصالح المملكة، شارك فيها أيضا مواطن أميركي تم إلقاء القبض عليه قبل يومين.
ونشر “إف بي آي” بيانات بأوصاف المتهمين علي الزبارة (35 عاما) وأحمد المطيري (30 عاما)، وقال إنهما مطلوبان لعملهما لصالح المملكة دون ترخيص بالعمل كعملاء أجانب، بحسب ما ينص عليه القانون، وشاركا في مؤامرة لسرقة بيانات خاصة بشركة تويتر لصالح السعودية.
وكانت وزارة العدل الأميركية قد أعلنت الأربعاء أن محكمة فدرالية في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا وجهت اتهامات إلى السعوديين، بالإضافة إلى الأميركي أحمد أبو عمو (41 عاما) الذي كان يعمل أيضا في تويتر.
وقالت في بيان إن “الشكوى الجنائية التي كشف عنها اليوم تتهم عناصر سعوديين بالبحث في الأنظمة الداخلية لتويتر من أجل الحصول على معلومات شخصية عن معارضين سعوديين والآلاف من مستخدمي تويتر”.
وقالت إن الزبارة وأبو عمر استغلا عملها في تويتر للحصول على عناوين بروتوكول الإنترنت والبريد الإلكتروني وتواريخ الولادة من حسابات على المنصة، ونقل هذه المعلومات بعد ذلك إلى الرياض.
وقدم الزبارة في 2015 معطيات عن ستة آلاف حساب على الأقل وخصوصا حول معارض سعودي لجأت عائلته إلى كندا، كما ورد في محضر الاتهام.
أما المطيري فهو متهم بأنه قام بدور وساطة بين الرجلين وحكومة بلده، ويشتبه في أنه ساعد الزبارة على الفرار من الولايات المتحدة في نهاية 2015 بعدما طرحت عليه إدارة تويتر أسئلة للمرة الأولى.
وتثير هذه الملاحقات من جديد تساؤلات عن قدرة المجموعة العملاقة المتمركزة في كاليفورنيا، على حماية البيانات السرية لمسخدميها، خصوصا في مواجهة الأنظمة القمعية.