خبر عاجل من العاصمة وبيان هــام للمليشيات المتمردة بشأن تصعيد خطير لإفشال كل الإتفاقات السابقة ( نص البيان)
أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا اليوم الجمعة، بلاغاً صحفياً هاماً، حول مساعيه لتنفيذ اتفاق الرياض. والعراقيل المفتعلة من قبل الطرف الآخر.
وقال المجلس الانتقالي الجنوبي في البلاغ: يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي جاهداً لتنفيذ اتفاق الرياض رغم العراقيل المفتعلة من قبل الطرف الآخر في الاتفاق منذ حوارات ما قبل التوقيع على الاتفاق. ، إذ لا زالت العراقيل تنتج نفسها بكل مرحلة لمحاولة إفشال جهود ومساعي الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
وجدد المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه لكل أساليب الاستقواء بالعناصر الإرهابية من قبل الطرف الآخر لافتعال الأزمات وتمكين تلك العناصر الإرهابية بمناصب أمنية وعسكرية،. إذ أن ما تتعرض له مديرية لودر محافظة أبين من تجييش واقتحام عسكري وقصف وقتل وانتهاك لكل القيم الإنسانية، كل هذا الصلف والعجرفة تدل على نفسية الإصرار والترصد لخرق اتفاق الرياض.
وأشار إلى أن الجرائم المرتكبة اليوم الجمعة 2 يوليو 2021م في مديرية لودر كجرائم ضد الإنسانية من قتل وجرح وترويع للمدنيين وقصف للمدينة،. ما هو إلا امتداد لمسلسل دموي تم الإعداد له سلفا، ومن ضمن ذلك عمليات القمع والتقطع والحرابة والقصف للقرى ومداهمات المنازل كما حصل مؤخراً في منطقة عبدان محافظة شبوة، وما سبقها من جريمة مروعة في الجمعة ما قبل الماضية في عاصمة أبين زنجبار التي استهدفت حافلة جنود الحزام الأمني والتي ذهب ضحيتها عشـرات الجنود ما بين شهيد وجريح.
وأكد أن ما يقوم به الطرف الآخر من جرائم وخروقات سياسية وإدارية وعسكرية تمثّل في مجملها تصعيداً خطيراً لا ينسجم مع آلية إيقاف التصعيد المتفق عليها، وخروجاً صارخاً وانقلاباً خطيراً على مضامين اتفاق الرياض، وفي مقدمة تلك الخروقات، توجيه وزراء حكومة المناصفة بمغادرة العاصمة عدن بغرض تعطيل عمل المؤسسات والتنصل عن مسؤولياتها.
وتطرق بلاغ المجلس الانتقالي، إلى خروقات الطرف الآخر ومنها تنفيذ اغتيالات بحق عناصر من وحدات النخبة الشبوانية، وعمليات اختطاف بحق أبناء شبوة، تجاوزت في الفترة الأخيرة أكثر من 33 اختطاف، إضافة إلى اختطاف أكثر من 35 من المدنيين والعسكريين عند مرورهم بالمحافظة، إضافة إلى التعيينات السياسية في وزارة الخارجية، والتحركات الانفرادية والتصريحات الاستفزازية غير المسؤولة الصادرة عن وزير الخارجية فيما يخص العملية السياسية، والمماطلة في استكمال تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض، بما فيها البند الثامن، الذي ينص على تشكيل وفد تفاوضي مشترك.
وتابع: علاوة على عرقلة عودة حكومة المناصفة إلى العاصمة عدن، التي تسببت في مضاعفة المعاناة الإنسانية للسكان، وتعيينات وزير الداخلية وتدخلاته في صلاحيات السلطات المحلية في عدد من المحافظات، والقرارات الانفرادية في المؤسسات المدنية واستهداف الجهاز القضائي، وأختتم بالقول: لقد حذر المجلس الانتقالي مراراً وتكراراً من إن الطرف الآخر يمارس إجراءات عسكرية وسياسية تصعيدية خطيرة، ستحول دون تنفيذ بنود الاتفاق.