وردنا الآن | مسلحون يقتحمون مطار عدن الدولي ويهددون بتفجيره بالقنابل وحالة هلع وذعر تنتاب المسافرين وتوجيهات عاجلة بإغلاق المطار ( وثيقة ) 

وردنا الآن | مسلحون يقتحمون مطار عدن الدولي ويهددون بتفجيره بالقنابل وحالة هلع وذعر تنتاب المسافرين وتوجيهات عاجلة بإغلاق المطار ( وثيقة )

 

اتهم مدير مطار عدن الدولي “عبدالرقيب العمري” الحماية الأمنية الخاصة بالمطار بالتقاعس عن مهامها في تأمين المنشأة والمسافرين.

مؤكداً إخلاء مسؤوليته عن أي خرق أمني سيترتب عليه إغلاق المطار.

 

وقال العمري -في رسالة وجهها للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد- إن أحد أفراد اللواء “شلال شايع” ويُدعى “يوسف” دخل إلى صالة المسافرين وبيده قنبلة وهدَّد بتفجيرها. ما تسبب في هلع وخوف شديد لدى المسافرين وموظفي المطار (مدنيين وعسكريين).

 

وأضاف أن الوضع الأمني المتردي والعبث وعدم الالتزام بالنُّظُم والقوانين من الكتيبة الخاصة بحماية المطار. ، وسماحها بدخول أي جهة أو فرد دون إذن مسبق؛ تقف جميعها خلف تلك التصرفات التي وصفها بـ”غير المسؤولة” التي ستؤدي إلى كارثة.

 

واعتبر العمري أن تلك التصرفات خرقاً أمنياً خطيراً يضاف إلى الخروقات المتكررة في وقت سابق. والتي تم البلاغ بشأنها؛ تعرض سلامة الطيران والمسافرين للخطر وستؤدي إلى إغلاق المطار، نتيجة مخالفة أنظمة وقوانين منظمة الطيران الدولي (الإيكاو- ICAO).

 

وطالب بمحاسبة كتيبة الحماية واستبدالها بأخرى تعمل على حماية المطار وتأمين المسافرين.

لافتاً إلى أن هذا التصرف الهمجي من قِبل من تُلزمه وظيفته بحماية من حوله لا إرهابهم، قد تسبب في زعزعة الأمن وتشويه سمعة المنشأة.

كما أشار مدير عام مطار عدن إلى توجيه بلاغات سابقة عن الخروقات الأمنية وتجاوزات كتيبة الحماية. إلا أن ذلك قوبل بالتجاهل ودفَع المسلح إلى الإقدام على زعزعة الأمن.

 

يأتي ذلك بالتزامن مع حملة أمنية في عدن لمنع السلاح وترقيم السيارات انطلقت -الثلاثاء 15 يونيو الجاري- وتخللتها أحداث أمنية دامية وانتشار للعصابات المسلحة. ، وآخرها انفجار عبوة ناسفة -الأحد 27 يونيو الجاري- في معسكر النصر بمديرية خور مكسر، وأسفرت عن مقتل جندي في ألوية الدعم والإسناد وإصابة آخرين. وقبلها الاشتباكات العنيفة بين فصيلين أمنيين شرق عدن، 23 يونيو وخلَّفت أكثر من 30 قتيلاً وجريحاً بينهم مدنيون .

 

وكانت تحليلات سياسية اتهمت مركز القرار السياسي والأمني بعدن بتنفيذ الحملة بهدف تعزيز رؤية مناطقية. تسمح للبعض بحمل السلاح ومنع فئات مجتمعية أخرى من حمله في المدينة،. وذلك وفق مخطط للتحالف الذي يدير الحملة عبر غرفة عملياته المشتركة.