كاتب وباحث سياسي يمني يفنّد أبعاد بنود “اتفاق الرياض” وعواقبها المستقبلية علي اليمن ارضا وانسانا، وعن الصلاحيات التي خولتها السعودية والإمارات لكل طرف من الاطراف ولها بالدرجة الاولى..
مجتهد نيوز //
قند الكاتب والباحث السياسي اليمني “محمد ناجي أحمد” ما جاء في “اتفاق الرياض ” مساء الثلاثاء،في مقالا تحليلا قائلاً :
عن اتفاق الرياض(ه نوفمبر 2019)
الاتفاق في مقاصده وبنوده تأكيد لحالة اللا وحدة واللا انفصال ،بتكامل مع حالة اللاحرب واللا سلم …
يعطي الاتفاق صلاحيات مطلقة للسعودية ،ليست سياسية واقتصادية فقط وإنما عسكرية مباشرة،باعتبارها الضامن للاتفاق وتنفيذ بنوده،بما يجعلها عمليا الحاكم السامي في عدن والمحافظات الجنوبية.
الاتفاق مؤشر على إمكانية تعميمه على جميع الأفرقاء في اليمن،ولعل في التصريحات الدبلوماسية السعودية عن وجود قناة اتصال مع من تسميهم ب(الحوثيين) أنصار الله،منذ عام 2016-ما يعزز من هذا التأويل،أو التلويح به…
يمثل الاتفاق خطوة متدرجة في سياق سياسة(خنق) الإخوان المسلمين في اليمن ،وإن بنفس بطيء لكنه متراكم وملحوظ…
هناك بنود إيجابية في هذا الاتفاق يمكن وصفها ب(البنود الإغاثية):
وهي إيقاف المواجهات الدموية التي يدفع ضريبتها بسطاء الناس من المهمشين و الجنود والعمال والفلاحين وصغار التجار-ممايخفف من الوجع المباشر لهذه الفئات المتضررة من المواجهات الدامية.
وخاصة البنود المتعلقة بالمواطنة وعدم التمييز العنصري ،والبنود المتعلقة بتجميع الموارد في البنك المركزي في عدن الخ.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=10220600875516881&id=1384285550