أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن عن وقف العمليات العسكرية للتوصل إلى السلام في اليمن.
وقال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي في تصريح لوسائل إعلام رسمية سعودية،. إن التحالف توقف عن شن هجمات قرب صنعاء ومدن يمنية أخرى لأنه يريد “تهيئة الأجواء السياسية للمسار السلمي” في اليمن.
وأشار المالكي إلى إن عدم تنفيذ أي هجمات يهدف إلى تهيئة الأجواء السياسية للمسار السلمي”.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأكد التزام الولايات المتحدة بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها وشعبها.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في بيان، إن “أوستن والأمير محمد ناقشا الأمن الإقليمي، لا سيما الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في اليمن.
وأضاف البيان أن “الوزير أوستن شكر ولي العهد على العمل الوثيق والبناء مع المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينغ لإنهاء الحرب في اليمن”.
وأشار البيان أيضا إلى أنهما ناقشا “الجهود الثنائية الجارية لتحسين دفاعات السعودية”.
وعلي الصعيد السياسي، اختتم الوفد العُماني، يوم الجمعة، زيارته إلى العاصمة اليمنية صنعاء، حيث عقد محادثات مع جماعة الحوثي، وسط تضارب بشأن نتائج الزيارة ومخرجاتها.
فبعد أيام من المشاورات بين الوفد العماني وأطراف النزاع في اليمن، غادر سعاة الوساطة دون الإدلاء بأي تصريحات علنية وبلا اتفاق متداول.
فجلّ ما رصدته وسائل الإعلام، كان إشارات تلتقط في أكثر من اتجاه بعضها يوحي أن الجهد المبذول من أجل السلام قد يثمر هذه المرة، يقابلها دلالات كثيرة على أن المفاوضات تراوح مكانها وبأن الخلافات على حالها.
وقد تزامنت هذه الوساطة مع تحركات إقليمية ودولية لافتة، رامية لإنهاء الصراع في اليمن، رافقتها تصريحات من أكثر من جهة داعية لاقتناص الفرصة.
ومنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014.
وبالمقابل تنفذ الجماعة هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.