بعد الإجماع على إنهاء الحرب في اليمن… السفير السعودي محمد آل جابر يكشف عن رئيس اليمن القادم وإزاحة “هادي” من منصبه؟
كشفت معلومات سرية في العاصمة الرياض بأن السعودية تعتزم إزاحة الرئيس عبدربه منصور هادي من منصب رئاسة الجمهورية اليمنية.
وأكدت، “أن هنالك حالة توافق شبه كامل في أروقة الحكومة السعودية بأن الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي. بات يشكل عائقا كبيرا في المضي نحو مصالح سياسية تنهي حالة الحرب في اليمن التي تقودها المملكة والإمارات.
وفي السياق، قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر. بأن الرئيس هادي أصبح عبئا ثقيلا على السعودية. مشيراً إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لم يعد لديه أي قناعة بجدوى بقاء الرئيس اليمني هادي. نظرا لعدم قدرته على تحقيق اصلاحات سياسية وعسكرية وإقتصادية توقف العبث الكبير في مؤسسات الدولة .
معتبرا بأنه أصبح عاجزا عن السيطرة على الوضع في الداخل اليمني وأن القيادات العسكرية والسياسية في المحافظات المحررة. هي من تدير أمور تلك المحافظات ولا علاقة لذلك بالرئيس هادي.
فيما أشارت المصادر إلى أن السفير السعودي لدى اليمن آل جابر. كشف عن رؤية متكاملة سيتم رفعها في تقرير شامل يقيم حالة الوضع للرئيس هادي وحكومته لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز. لإتخاذ القرار المناسب بشأنها. خصوصا بعد أن قدمت السعودية مبادرة جديدة وخطة شاملة لوقف إطلاق النار في اليمن. والذهاب نحو الحل السياسي الشامل الذي يكفل للسعودية تأمين حدودها الجنوبية من أي هجمات تقوم بها جماعة الحوثي .
وأوضحت المصادر بأن المملكة العربية السعودية والإمارات يعملان حالياً على إجراء عملية سلسة لنقل السلطة في اليمن . من خلال سحب الثقة من هادي كرئيس للشرعية ونقل صلاحياته لرئيس البرلمان اليمني الشيخ سلطان البركاني. وفقاً للقانون اليمني الذي ينص على تولي رئيس مجلس النواب مهام رئيس الجمهورية في حالة قدم هادي استقالته أو وصلت البلاد إلى مرحلة الفراغ الدستوري .
وكانت مصادر سياسية في حكومة الحوثيين بصنعاء، كشفت المصادر عن خلفية الأهداف واسباب زيارة الوفد العماني الذي وصل أمس الى صنعاء رفقة رئيس وفد الحوثيين التفاوضي محمد عبد السلام.
وقالت المصادر إن “الزيارة التي قام بها وفد من سلطنة عمان إلى صنعاء، جاءت لتطوير العلاقات الثنائية بما فيها عودة السفارة العمانية إلى صنعاء كاعتراف عماني بحكومة الحوثيين بشكل مباشر”.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن مصدر مسؤول في صنعاء ” أن “سلطنة عمان تقوم بمجهود كبير في الجانب الإنساني وتقوم بتقييم أهم المتطلبات في هذا الجانب”.
وأضاف أن “الجانب العماني ناقش ضمانات قدمتها السلطنة لحلول مطروحة على الطاولة لحل الأزمة اليمنية، ومن المنتظر أن يرد الطرف الآخر عليها أو تنفيذها”.
وعن وقف الحرب، لفت الحميري إلى أن الطرف الآخر “لا يريد أن يستوعب أنه يحاصر الشعب اليمني ويطرح حلولا خارج هذا الإطار وبالتالي هو لا يريد السلام.
موضحا أنهم “في ظرف الدفاع عن النفس وهو ما يحاول إيصاله للعمانيين بشكل واضح من خلال زيارتهم إلى صنعاء”.
وفي وقت سابق وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء وفد من المكتب السلطاني العماني رفقة رئيس وفد الحوثيين التفاوضي، محمد عبد السلام، لبحث عملية السلام في اليمن.
ونقلت وسائل إعلام عربية، عن عبد السلام قوله إن “وفد المكتب السلطاني وصل صنعاء للتباحث حول الوضع في اليمن على أساس مبدأ حسن الجوار والمصالح المشتركة”.
وأضاف عبد السلام: ” يتم العمل على الدفع بعملية ترتيبات الوضع الإنساني وكذلك عملية السلام”. مشيرا إلى أنه “استكمالا للجهود التي تم بذلها بسلطنة عمان، سوف تتم مناقشة كل ما له مصلحة على المستوى الوطني والمنطقة عموما”.