أعلنت مصادر سياسية في حكومة الحوثيين بصنعاء، عن بشرى سارة إنتظرها جميع المواطنين اليمنيين في كافة المحافظات الشمالية والجنوبية. عقب وصول وفد عُماني لبدء المشاورات والتوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية.
وكشفت المصادر عن خلفية الأهداف واسباب زيارة الوفد العماني الذي وصل أمس الى صنعاء رفقة رئيس وفد الحوثيين التفاوضي محمد عبد السلام.
وقالت المصادر إن “الزيارة التي قام بها وفد من سلطنة عمان إلى صنعاء، جاءت لتطوير العلاقات الثنائية بما فيها عودة السفارة العمانية إلى صنعاء كاعتراف عماني بحكومة الحوثيين بشكل مباشر”.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن مصدر مسؤول في صنعاء ” أن “سلطنة عمان تقوم بمجهود كبير في الجانب الإنساني وتقوم بتقييم أهم المتطلبات في هذا الجانب”.
وأضاف أن “الجانب العماني ناقش ضمانات قدمتها السلطنة لحلول مطروحة على الطاولة لحل الأزمة اليمنية، ومن المنتظر أن يرد الطرف الآخر عليها أو تنفيذها”.
وعن وقف الحرب، لفت الحميري إلى أن الطرف الآخر “لا يريد أن يستوعب أنه يحاصر الشعب اليمني ويطرح حلولا خارج هذا الإطار وبالتالي هو لا يريد السلام.
موضحا أنهم “في ظرف الدفاع عن النفس وهو ما يحاول إيصاله للعمانيين بشكل واضح من خلال زيارتهم إلى صنعاء”.
وأمس السبت وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء وفد من المكتب السلطاني العماني رفقة رئيس وفد الحوثيين التفاوضي، محمد عبد السلام، لبحث عملية السلام في اليمن.
ونقلت قناة “المسيرة” المتحدثة باسم الحوثيين، عن عبد السلام قوله إن “وفد المكتب السلطاني وصل صنعاء للتباحث حول الوضع في اليمن على أساس مبدأ حسن الجوار والمصالح المشتركة”.
وأضاف عبد السلام: ” يتم العمل على الدفع بعملية ترتيبات الوضع الإنساني وكذلك عملية السلام”، مشيرا إلى أنه “استكمالا للجهود التي تم بذلها بسلطنة عمان، سوف تتم مناقشة كل ما له مصلحة على المستوى الوطني والمنطقة عموما”.