وجهت فصائل المقاومة الفلسطينية، فجر اليوم الأربعاء، ضربة موجعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ردًّا على استمرار العدوان على قطاع غزة.
وأعلنت “كتائب القسام” أنها وجهت ضربات صاروخية لست قواعد جوية إسرائيلية (حتسور وحتسريم ونيفاتيم وتل نوف وبلماخيم ورامون) التي تنطلق منها الطائرات الحربية للاحتلال، وذلك رداً على الغارات الإسرائيلية جنوب قطاع غزة، مساء يوم الثلاثاء.
كما قصفت “القسام” موقع إسناد “صوفا”، وموقع أبو مطيبق العسكري وتجمعاً للقوات الإسرائيلية شرق المحافظة الوسطى بقذائف الهاون، إضافة إلى استهداف كيبوتس “مغين” برشقةٍ صاروخية.
ومنذ الساعات الأولى، لهذا اليوم طال قصف كتائب القسام مستوطنة “نير عوز” بعدد من قذائف الهاون، وقاعدة “بلماخيم” الجوية برشقة صاروخية، وذلك في إطار معركة “سيف القدس”، ردًا على استهداف المدنيين في غزة والضفة الغربية المحتلة.
ومن جانبها، أعلنت “سرايا القدس” اليوم قصف موقع كسوفيم العسكري بقذائف الهاون.
وفي سياق متصل، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان البلدات المتاخمة لقطاع غزة التزام الملاجئ فورا وعدم مغادرتها لإشعار آخر، وذلك عقب إطلاق المقاومة دفعات صاروخية باتجاه مدينة عسقلان ومحيطها الجنوبي، ظهر اليوم.
وعلى صعيد متصل، ألمح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إلى أن الحرب ستتوقف خلال يومين، وفقا لقناة “العربية”.
وقال كوخافي في لقاء مع رؤساء البلديات والشخصيات الجماهيرية في البلدات المحيطة بغزة، إن هناك مهمات أخرى تستوجب استمرار القصف على غزة لمدة يومين على الأقل.
وكانت صحيفة “هآرتس” أشارت إلى أنه “ما لم تقع تطورات اللحظات الأخيرة فإنه سيتم الخميس، إنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت قبل 10 أيام”.
وجاء هذا بعدما كثفت فصائل المقاومة الفلسطينية ضرباتها ضد المدن والبلدات الإسرائيلية المحتلة.
وكشفت “القسام” في وقت سابق أمس عن استخدامها صواريخ من طراز “كيو 20” في ضربة صاروخية أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة عشرين آخرين في المجلس الإقليمي أشكول.
وكانت وسائل إعلام عبرية أكدت مقتل 12 إسرائيليًا خلال رد المقاومة على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ مساء 10 مايو/ أيار الجاري.