دوت صفارات الإنذار بتل أبيب فهرع سكانها إلى المخابئ والملاجئ تحت الأرض ولم يستثن التهديد أحد حتى سفير الإمارات والبحرين هرعا معًا تحت الأرض ليحتموا من صواريخ القسام.
وقالت المصادر إن سفير الإمارات جنبًا إلى جنب مع سفير البحرين هرعا بعد سماع صفارات الإنذار التي أذنت برشقة صواريخ من كتائب القسام إلى الملاجئ تحت الأرض.
.وأضافت أن الخوف خيم على السفيرين كما خيم على سكان المنطقة.
سفيرا الإمارات والبحرين لدى الاحتلال يختبئان في الملاجئ بعد القصف الذي استهدف #تل_أبيب. pic.twitter.com/hk88Zk1TRo
وقال معلقون إن الذعر الذي يخيم على سكان غزة هو نفسه الذي شعر به السفيران وكأن الحكمة تصدق كما تدين تدان.
وأطلقت كتائب القسام بحسب إذاعة الاحتلال رشقة من الصواريخ طويلة المدى إلى المطارات والأماكن الحيوية تسببت في خسائر كبيرة للبنى التحتية لجيش الاحتلال.
وكانت الإمارات العربية والبحرين عربا حملة التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي حيث كانتا أول من طبع مع الكيان وتبادلا السفراء والعلاقات الدبلوماسية على أعلى مستوى.