أعلن سلاح الجو الإسرائيلي اليوم الجمعة حالة التأهب العسكرية القصوى لبدء تنفيذ عمليات عسكرية جوية على مواقع حساسة في اليمن.
وفي السياق، اعترفت “إسرائيل”، مساء الخميس، رسميًّا بأنها شنت غارات على اليمن.
يأتي ذلك بالتزامن مع يوم القدس العالمي، ما ينبئ بتصعيد جديد تقوده تل أبيب وتسعى السعودية من خلاله لتخفيف عبئ الضغوط العسكرية والسياسية لإنهاء الحرب.
ونقلت صحيفة “إسرائيل تايم” عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قوله إن قواته نفذت غارات جوية على أهداف في اليمن، لم يوضحها، مُشيراً إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي بحالة تأهب لبدء تنفيذ عمليات عسكرية على محور المقاومة.
وكانت إسرائيل أعلنت قبل أَيَّـام تعزيز قدرات قواتها الجوية في اليمن بطائرات مسيرة حديثه.
وجاء الاعتراف الإسرائيلي عشية توتر في البحر الأحمر عقب هجوم استهدف سفينة تجارية إيرانية قبالة الساحل الغربي لليمن وتحمل بصمات إسرائيلية.
ومع أن إسرائيل تحاول من خلال التصعيد الضغط على الولايات المتحدة لإجهاض مفاوضات الاتّفاق النووي الإيراني. التي انتهت جولتها الأولى في فينا وسط مؤشرات على عودة أمريكية للاتّفاق السابق. إلا أن السعودية ترى في هذا التصعيد فرصة للهروب من الضغوط الدولية والإقليمية وكذا للدفع نحو إنهاء شامل للحرب التي تقودها منذ 7 سنوات.
وكان طيران التحالف قد شن اليوم غارات جوية على تجمعات مواطنون. أسفر عن مقتل وإصابة 10 مواطنين من ابناء محافظة مأرب. بغارة جوية لطيران التحالف استهدفت تجمعاً جماهيرا. كان يستعد لإحياء يوم القدس العالمي في مديرية مجزر الواقعة بمحافظة مأرب شمال شرق اليمن .
وأوضح مصدر محلي ، أن طيران التحالف شن غارة على قرية السحاري بمديرية مجزر،. الواقعة تحت سلطة الحوثيين أثناء استعداد المواطنين لإحياء يوم القدس العالمي. أدت إلى مقتل سبعة مواطنين وإصابة ثلاثة آخرين كحصيلة أولية.
واستنكر المصدر إمعان التحالف باستهداف المدنيين، الذين توافدوا من مختلف مناطق مديرية مجزر لإحياء يوم القدس العالمي. مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية لا تخص الحوثيين وانما تهم جميع شعوب الأمة الإسلامية والعربية
مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا الاستهداف يؤكد صهيونية النظام السعودي وقلقه من التحرك الشعبي. للتضامن مع القدس وقضايا الأمة بصرف النظر عن الطرف المنظم للفعالية التي تهم جميع الشعوب العربية والإسلامية دون استثناء .